يُواجه نجل الرئيس الامريكي هانتر بايدن، ثلاث اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالأسلحة النارية خلال جلسة محاكمة، الاثنين، ومن المحتمل أن تصل مدة العقوبة القصوى التي سينالها إلى السجن 25 عامًا حال ثبوت إدانته.

وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن هانتر بايدن يواجه عدة اتهامات خطيرة في جلسة محاكمة خطيرة وهي الأولى من محاكمتين يواجههما نجل الرئيس الأمريكي العام الجاري، قبيل الانتخابات التي يخوضها والده في مواجهة اشرس منافسيه الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب الذي يواجه ايضا إدانة في 34 تهمة في نيويورك

وتوقع تقرير اكسيوس أن يكون لمحاكمة هانتر أثر شخصي على نفس الرئيس بايدن، تكشف عن الانقسامات داخل عائلة الرئيس وهو يخوض سباقًا متقاربًا مع ترامب في عام 2024.

وأصدر "بايدن" بيانًا الاثنين، مع بدء اختيار هيئة المحلفين في المحاكمة الجنائية لابنه هانتر بايدن، قائلًا" إن لديه حبًا لا حدود له لابنه، وثقة به، واحترامًا لقوته، وكرئيس، لا أعلق ولن أعلق على القضايا الفيدرالية المعلقة، لكن كأب، لديّ حب لا حدود له لابني، وثقة به، واحترام لقوته".

ويُعد "بيان بايدن" أحدث إظهار لدعم نجله وسط مشاكل قانونية وهجمات سياسية من الجمهوريين، حيث تصل العقوبة القصوى للتهم الموجهة إليه إلى السجن 25 عامًا في حالة الإدانة.

واتهم المستشار الخاص ديفيد فايس هانتر بايدن، بارتكاب جرائم تتعلق بالإدلاء ببيانات كاذبة في استمارة عندما اشترى سلاحًا ناريًا في عام 2018 يزعم المدعون أنه كان يمتلكه أثناء استخدام المخدرات، فيما دفع نجل الرئيس الأمريكي ببراءته من جميع التهم الموجهة إليه.