قالت تحقيقات النيابة في قضية سفاح التجمع الخامس ارقم ٢٩٦ لسنة ٢٠٢٤ إداري الجنوب ثان بور سعيد، المعروفة إعلاميا بـ سفاح التجمع، أن المتهم قام بإنهاء حياة 3 فتيات وجميعهم اعطاهم عقاقير مذهبة للوعي، كما أن أجسادهن كانت تحمل علامات مميزة بالإضافة لقيام سفاح التجمع بالإعتراف بارتكاب أفعال جنـ ـسية غير سوية مع الجثامين قبل التخلص منهم بالإضافة لتصويرهن وغيرهن عشرات الفيديوهات على هاتفه.
[[system-code:ad:autoads]]
تفاصيل التحقيقات في قضية سفاح التجمع
وكشف تحقيقات النيابة العامة في قضية سفاح التجمع، تفاصيل ارتكابه 3 جرائم مختلفة بحق فتيات وكيفية اكتشاف هذه الجرائم، حيث تبين أن جريمة سفاح التجمع الأولى تم الكشف عنها بعدما ورد بلاغا بتاريخ 16 مايو بالعثور على جثمان سيدة مجهولة على طريق محور 30 يونيو في بورسعيد، وتم الانتقال ومعاينة الجثمان وإجراء التحريات اللازمة التي توصلت إلى هوية المجني عليها وشخص المتهم.
[[system-code:ad:autoads]]
وتابعت التحقيقات أنه بعد ضبط وإحضار سفاح التجمع، قام بالاعتراف بقيامه بالتعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير مقاطع فيديو لهن قبل التخلص منهم في أماكن صحراوية وجبلية.
وأضافت النيابة في التحقيقات، أن الجريمة الثانية تم الكشف عنها حينما تم العثور على جثمان سيدة مجهولة يوم 13 إبريل على جانب طريق 30 يونيو، حيث قامت النيابة بمطابقة الفحص مع صور السيدة المجهولة وتوصلت إلى أن سفاح التجمع وراء ارتكاب الجريمة وبمواجهته أقر بارتكاب تلك الواقعة وانتقلت النيابة إلى مسكنه وأجرى محاكاة تمثيلية لكيفية ارتكاب الواقعتين.
وقامت النيابة بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التي جرت في وقت معاصر للواقعتيْن آنفتيْ البيان، وفي محيط مسكن المتهم، فوقفت على واحدة منها -حرر عنها المحضر الرقيم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول- تتشابه معهما في ذات ظروفهما؛ حيث ثبت بتقرير الطب الشرعي؛ العثور بأحشاء المجني عليها -في تلك الواقعة- على ذات العقار الطبي الذي يستخدمه المتهم حال معاشرته للمجني عليهن والذي ضبطته النيابة العامة بمسكنه.
فطلبت التحريات بشأنها فجاءت مؤكدة ارتكاب المتهم لواقعة قتل المجني عليها الثالثة، وبمواجهة النيابة العامة له أقر بارتكابها على غرار سابقتيْها. وهو ما تأكد بنتيجة الاستعلام الصادر من النيابة العامة عن الأرقام الصادرة والواردة من وإلى هاتفيْ المتهم وهواتف المجني عليهن وتحديد نطاقها الجغرافي بالتزامن مع واقعات العثور على جثامينهن، الذي بتحليله أسفر عن وجود المتهم والمجني عليهن بمسكنه وبمحل العثور على الجثامين في زمان ارتكاب الواقعات الثلاث