تقرر عرض فيلم "باب الشمس" بنسخته المرممة يوم الجمعة المقبل بسينما زاوية ضمن فعاليات برنامج أيام القاهرة السينمائية.
وكان قام مهرجان موناكو بترميم الفيلم وتم عرضه فى النسخة الأخيرة من المهرجان وحضرها المخرج يسرى نصر الله.
[[system-code:ad:autoads]]
فيلم باب الشمس قدم عام 2004 وتدور أحداثه حول خليل الذى يروي للمناضل الفلسطيني يونس الراقد في غبيوبته قصة حبه التي جمعته منذ الصبا بابنة قريته بالخليل نهيلة من قبل الاجتياح الاسرائيلي وبعده، حيث كان طوال فترة الخمسينات والستينات يتسلل خلسة من لبنان إلى الجليل ليقابل زوجته في مغارة (باب الشمس) وتحمل منه ويعود لينضم إلى زملائه في تنظيم المقاومة.
[[system-code:ad:autoads]]
وكان قد أكد المخرج يسري نصر الله، أنه في بداياته الفنية كان نشطا للغاية في حركة نوادي السينما واتحاد النقاد المصري قبل سفره إلى لبنان.
وقال يسري نصر الله في حواره في برنامج “ في المساء مع قصواء ” المذاع على قناة سي بي سي “، :” لما كنت في الجامعة كنت بكتب في جريدة نادي السينما، وعضو في جمعية اتحاد النقاد المصريين وجمعية الفيلم، دي كانت حركة نشطة جدا في الستينات والسبعينات".
وأضاف يسري نصر الله، :" أنا اتربيت في مدرسة الماني وفي البيت كانوا يتكلموا فرنساوي، وكنت بحب اتفرج على أفلام باللغة الإنجليزية وتعلمتها، بخلاف العربي".
تمنيت اكون مخرج من الطفولة
واستطرد: "من وأنا طفل كنت عايز أبقي مخرج، وأول مرة روحت فيها سينما مع أبويا سألته عن مين اللي يعمل العمل ده في النهاية، وقالي ده المخرج، ومهتمتش بالممثلين قد ما اهتمت بالإخراج".
وأوضح أن تجربته في فيلم "المزيف" لا يعتبرها تجربة جيدة، لكن الفيلم كان صعبا وذلك لأنه جرى تصويره خلال فترة الحرب، "كان فيه توازنات سياسية بتحصل، وكان لازم اترجم الحجات اللي بتحصل، والمتعة أني أعمل فيلم كان مع عمر أميرالاي في فيلم تسجيلي، وكان شخص جميل جدا