قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، إن حركة حماس تريد ضمانات أميركية مكتوبة تلزم إسرائيل بتنفيذ تعهداتها، في ضوء مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخير القاضي بوقف الحرب في غزة.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن مصادر مطلعة في حماس قولها إنها لا ترى في التطور المتمثل في تصريحات بايدن على الشروحات الإضافية التي اشتملت عليها تحركا كافيا للدفع نحو الوصول إلى صفقة جدية.
ووفقا للتقرير فقد جرت اتصالات خلال الأيام الثلاثة الماضية، خلصت إلى عدة أمور أولها أن حركة حماس أبلغت الوسطاء، أن الموقف النهائي يظل رهن تسلم ورقة مكتوبة تحوي كل ما ورد على لسان بايدن، مع إعلان إضافي يحمل ضمانات واضحة وكاملة ومعروفة وقابلة للتنفيذ، من قبل الولايات المتحدة، بما يضمن إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق.
وحسب التقرير فقد أوضحت حماس ارتيابها من "إبقاء ملف وقف إطلاق النار بشكل دائم غامضا" ورهنت الإعلان عن موافقتها بتسلم ورقة رسمية تتضمن موافقة إسرائيلية كاملة.
وأكد التقرير أن مدير المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، وليام بيرنز، عقد سلسلة اجتماعات مع الأطراف المعنية قبل إعلان بايدن، وطلب من الجانب الإسرائيلي القبول بالصيغة نفسها التي عرضها الرئيس الأميركي. وبهدف الالتفاف على نوايا نتنياهو ترك بعض الأمور غامضة.
وأوضح التقرير إن بيرنز اتفق مع الوسطاء في مصر وقطر على تكليف بايدن بتولي الإعلان عن المقترح، وأن يشرح الموقف من وقف الحرب بصورة تجعل الولايات المتحدة ضامنا.
وفي المقابل، أكدت حماس للوسطاء أن أي نقاش عملاني "لن يحصل قبل تسلّم المقاومة نسخة تشتمل على كل النقاط".