أكدت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، أن عودة مجلس أمناء الحوار الوطني جاءت في توقيت مناسب في ظل التداعيات التي تشهدها المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم علي الشعب الفلسطيني ومحاولة تنفيذ مخطط التهجير القسري الذي رفضته مصر رفضاً قاطعاً لمنع تصفية القضية الفلسطينية.

وأشارت إلي أن إعلان الحوار الوطني دعم الدولة المصرية في جميع القرارات التي تتخذها من أجل حماية أمنها القومى، تعكس مدي الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية لاتخاذ ما يلزم لحماية الامن القومي المصري.

وأوضحت "نبيه" في تصريحات صحفية لها اليوم ، أن موقف مصر ثابت هو دعم القضية الفلسطينية ورافض للتهجير القسري للفلطسنين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينة مشيرة ان إنعقاد مجلس أمناء الحوار الوطني كان مهماً للغاية للخروج بتوصيات من شأنها دعم القيادة السياسية لحماية الأمن القومي ودعم القضية الفلسطينية ، خاصة وان الحوار الوطني يمثل كافة أطياف الشعب المصري.

وأضافت أن ما تقوم به دولة الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل هو حرب إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية مطالبة المجتمع الدولي بعدم إزدواجية المعايير في التعامل مع مايحدث في غزة ولا بد من تدخل المجتمع الدولي لحث دولة الإحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بوقف فوي لاطلاق النار وسهولة دخول المساعدات الانسانية لغزة.