أفاد مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا الأمريكية أن كويكبًا بحجم حافلة، تم تحديده باسم 2024 JP1، يسير في مسار يحمله نحوالأرض بسرعة 14400 كيلومتر في الساعة.
وقد تمت مراقبة الكويكب، الذي يبلغ حجمه تقريبًا حجم حافلة المدينة، عن كثب من قبل علماء الفلك الذين يتتبعون الأجسام القريبة من الأرض (NEOs) التي من المحتمل أن تشكل تهديدًا لكوكبنا.
[[system-code:ad:autoads]]
أصبح اكتشاف 2024 JP1 ممكنا بفضل الجهود التي بذلها فريق مراقبة الأجسام القريبة من الأرض، وهي مجموعة مخصصة لتحديدوفهرسة هذه الأجرام السماوية. وباستخدام التلسكوبات القوية وخوارزميات التتبع المتقدمة، تمكنوا من اكتشاف هذا الكويكب وحساب مداره بدقة.
[[system-code:ad:autoads]]
ووفقا للبيانات، من المتوقع أن يصل 2024 JP1 إلى أقرب اقتراب من الأرض اليوم، في 1 يونيو على مسافة 7.07 مليون كيلومتر، وتعدالسرعة البالغة 14400 كيلومتر في الساعة سريعة نسبيا بالمقارنة مع الأجسام الأخرى في نظامنا الشمسي، ولكنها ليست غير شائعة بالنسبة للكويكبات بهذا الحجم، إن السرعة التي يتحرك بها 2024 JP1 هي نتيجة لتأثيرات الجاذبية التي واجهها طوال رحلته في الفضاء.
ويتم تتبع مسار الكويكب 2024 JP1 بواسطة شبكة من المراصد حول العالم، بما في ذلك مرافق في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.
وتتعاون هذه المراصد لتبادل البيانات وتحسين مسار الكويكب. ويضمن هذا الجهد الدولي تقييم أي مخاطر محتملة بأعلى مستوى من التدقيق، ويوفر اقتراب 2024 JP1 للعلماء فرصة فريدة لدراسة كويكب قريب من الأرض عن قرب.
ستوفر الملاحظات التي تم إجراؤها أثناء تحليقها رؤى قيمة حول تكوينها وبنيتها وربما حتى أدلة حول النظام الشمسي المبكر. تعتبر هذه المعلومات ضرورية لتطوير استراتيجيات لمنع تأثير الكويكبات والتخفيف من آثارها في المستقبل.
تؤكد ناسا وشركاؤها الدوليون أنه على الرغم من أن اقتراب 2024 JP1 يعد حدثًا يهم المجتمع العلمي، إلا أنه لا ينبغي أن يكون سببًا للقلقالعام.