أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن فريق التفاوض لم يقدم سوى خطوط عريضة للمقترح لأعضاء حكومة الاحتلال.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الفريق المفاوض لم يقدم تفاصيل عرض إطلاق سراح المحتجزين على الحكومة بطلب من نتنياهو ومجلس الحرب وخوفاً من التسريبات.
[[system-code:ad:autoads]]
في اجتماع محوري من المقرر عقده في الساعة الثامنة، ستجتمع حكومة الحرب الإسرائيلية للتداول حول القضية الملحة المتمثلة في صفقة الرهائن ومواصلة المناقشات حول الخطط الإستراتيجية لمستقبل غزة، والتي بدأت يوم الخميس الماضي.
[[system-code:ad:autoads]]
ويعتزم وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، يواف جالانت، طرح مقترح لبدء مشروع تجريبي لإنشاء حكومة بديلة لحماس في غزة للتصويت في مجلس الحرب اليوم.
وفقا لأكسيوس يشارك في الجلسة الفريق المفاوض الإسرائيلي، مما يسلط الضوء على أهمية هذه المحادثات.
من المتوقع أن يقدم وزير الدفاع يوآف جالانت خطته الشاملة لإنشاء "فقاعات إنسانية" داخل غزة. وتهدف هذه المبادرة إلى نقل مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية إلى الكيانات الفلسطينية غير المرتبطة بحركة حماس، مع التركيز على أحياء محددة في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وفي وقت سابق، هدد الوزيران الإسرائيليان المتطرفان إيتمار بن جفير، وبتسلئيل سموتيريتش، بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، إذا ما أقرت الخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تتضمن ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في غزة.
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، إن "الصفقة كما نشرت تفاصيلها تعني نهاية الحرب، وهذه صفقة انتصار للإرهاب وخطر أمني على دولة إسرائيل".
من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي سموتيريتش: "لقد تحدثت الآن مع رئيس الوزراء وأوضحت له أنني لن أكون جزءًا من حكومة توافق على الخطوط العريضة المقترحة، وتنهي الحرب دون تدمير حماس وإعادة جميع المختطفين".