علق رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، اليوم الأحد، على خسارة حزبه الحاكم أغلبيته في البرلمان لأول مرة منذ 30 عاما؛ قائلا إن النتيجة كانت انتصارا للديمقراطية".
وأعلنت جنوب أفريقيا، اليوم الأحد، فوز الحزب الحاكم بـ 159 مقعدا في البرلمان من أصل 400؛ بعد أن كان يمتلك في البرلمان السابق 230 مقعدا. وحصل حزب الحزم الوطني الأفريقي على أغلبية لأول مرة منذ عام 1994.
وقال رامافوزا إن شعب جنوب أفريقيا "تحدث سواء أحببنا ذلك أم لا".
وأضاف: "لقد سمعنا أصوات شعبنا ويجب أن نحترم خياراتهم ورغباتهم".
وأشار إلى أن"شعب جنوب أفريقيا يتوقع من قادتهم العمل معا لتلبية احتياجاتهم".
وأكد أن "هذا هو الوقت المناسب لنا جميعا لوضع جنوب أفريقيا أولا".
وتجري الآن محادثات الائتلاف بعد أن فقد حزب الحزب الديمقراطي الأفريقي، حزب الرئيس رامافوزا، أغلبيته لأول مرة منذ 30 عاما- ولكن الوقت محدود؛ فمن المقرر أن يعقد البرلمان أولى جلساته - وانتخاب رئيس - في غضون 14 يوما من إعلان نتائج الانتخابات.
وقال فيكيلي مبالولا، الأمين العام لحزب الحزم الأفريقي، اليوم الأحد، "هل ارتكبنا أخطاء؟ نعم، لقد فعلنا ذلك - في الحكم وفي كل مكان آخر".
وأضاف: "يلتزم الحزب بتشكيل حكومة تعكس إرادة الشعب، ومستقرة وقادرة على الحكم بفعالية".