ثمن مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، ورئيس المكتب التنفيذي للحزب، عودة مجلس أمناء الحوار الوطني للانعقاد في هذا التوقيت، نظرا لما تواجهه الدولة المصرية من تحديات جمة سواء على المستوى الداخلي او الخارجي.
وعبر مرشد، عن ثقته في إدارة الحوا رالوطني، ومناقشة موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية، بحيث يتوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهته، وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، وفي دعمها القضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، لأن استعانة الحكومة بالحوار الوطني في ملف التحول للدعم النقدي؛ يؤكد أهمية الحوار الوطني، ودوره في مناقشة القضايا المحورية المهمة بالنسبة للمواطن، لافتا إلى أنه حتى لو اختلفت الآراء حول هذا الأمر؛ ولكن في النهاية سيخرج بنتيجة مُرضية للمواطن.
واختتم أن منظومة الدعم من شواغل المصريين وطرحها على مائدة الحوار الوطني، من منطلق أنه يضم كل الأطياف والتيارات، سيجعل الجميع شركاء في الحل ويدعم التوصل إلى أفضل حلول.