صعّد المتظاهرون الحريديم المتطرفون من حزب القدس مظاهراتهم ضد التجنيد العسكري المحتمل من خلال إغلاق الطريق السريع رقم 4 بالقرب من بني براك.
وفقا لتايمز أوف إسرائيل، تتزامن الاحتجاجات مع جلسة استماع حاسمة في المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن الإعفاءات التي طال أمدها من الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي لليهود الأرثوذكس المتطرفين.
بالإضافة إلى إغلاق الطريق السريع، قام المتظاهرون أيضًا بإغلاق الشوارع في القدس، خاصة في محيط المحكمة العليا، حيث تعقد الجلسة. هذه الإجراءات هي جزء من احتجاج أكبر ضد احتمال قيام المحكمة بفرض التجنيد الإلزامي للطائفة الأرثوذكسية المتطرفة، وهي قضية خلافية قسمت المجتمع الإسرائيلي منذ فترة طويلة.
تأتي جلسة المحكمة العليا في أعقاب حكم صدر عام 2018 بإلغاء قانون يسمح للرجال اليهود المتشددين بتأجيل الخدمة العسكرية لصالح الدراسات الدينية. ومنذ ذلك الحين، فشلت الحكومة في وضع إطار جديد، مما أدى إلى تصاعد التوترات مع انتهاء التعليق المؤقت للتجنيد في مارس.
https://x.com/kann_news/status/1797261717300228510?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1797261717300228510%7Ctwgr%5E1e3d26e8ccae7cf72e4dad6402d457821bde8de4%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.timesofisrael.com%2Fliveblog_entry%2Fextremist-haredi-protesters-block-major-highway-amid-high-court-hearing-on-conscription%2F
ويتفاوض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاليا مع شركائه في الائتلاف الحريدي للتوصل إلى حل وسط من شأنه أن يتجنب تفويض المحكمة العليا بالتجنيد الجماعي. ومع ذلك، فإن الحرب المستمرة في غزة زادت من إلحاح الوضع، مع تزايد الطلب على المزيد من الأفراد العسكريين.
وشدد القاضي نوعام سولبرغ، أحد القضاة التسعة الذين يرأسون القضية، على الطبيعة الحرجة للقضية خلال جلسة الاستماع. وقالت سولبرج: "نحن لسنا في مياه هادئة. نحن في حالة حرب، والحاجة (للأفراد العسكريين) شديدة".