حالة من الغضب والجدل انتشرت بعد ما قام متحف إنجليزي بعرض جماجم مصرية أثرية للبيع في مزاد علني، الأمر الذي طالب بإيقافه على الفور الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الشهير ووزير الآثار الأسبق، فما القصة؟

[[system-code:ad:autoads]]

تعرف على الشروط والأوراق.. حقيقة طرح جديد لوحدات الإسكان الاجتماعي

بعد حذف صورهما.. حقيقة انفصال أحمد خالد صالح وهنادي مهنا

بيع جماجم مصرية في مزاد علني

قام متحف إنجليزي بعرض ما يقرب من 18 جمجمة بشرية ترجع للعصر الفرعوني المصري، للبيع في مزاد علني، الأمر الذي أثار ضجة واسعة، وأحتج عالم المصريات الشهير زاهي حواس عليه،.

[[system-code:ad:autoads]]

وتم إدراج جماجم 10 رجال و 5 نساء و 3 أشخاص من جنس غير مؤكد، بواسطة دار مزادات شهيرة في دورست، بسعر استرشادي يتراوح بين 200 و 300 جنيه إسترليني لكل مجموعة.

وتم جمع الجماجم في الأصل من قبل الجندي البريطاني وعالم الآثار الفيكتوري أوغسطس هنري لين فوكس بيت ريفزر، الذي أسس متحف بيت ريفرز بجامعة أكسفورد عام 1884م، وأكتشف تلك الجماجم تلك إلى رجل وامرأة مصريين قديمين عاشا في الفترة ما بين 1550 و 1292 قبل الميلاد، أو قبل ذلك.

المزاد اتلغى

ونتيجة للضجة الكبيرة التي حدثت بعد الإعلان عن بيع 18 جمجمة بشرية ترجع للعصر الفرعوني المصري، في مزاد علني في بريطانيا، واحتجاج زاهي حواس، عالم المصريات الشهير، ووزير الآثار الأسبق، قام المتحف على الفور بسحب الجماجم من البيع، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.

وطالب الدكتور زاهي حواس، بإغلاق المتحف الذي عرض الجماجم المصرية للبيع في مزاد علني، مشيرًا إلى أن تصرفه غير أخلاقي، قائلاً في تصريحات إعلامية إن هذا الأمر غير أخلافي وليس محترم وبشع، منوهًا بأنه يتم بيع المومياوات في مزاد علني، وهو تصرف غريب.

وأشار عالم الآثار إلى أنه في القرن الـ 16 و الـ 18 كان إنجلترا وفرنسا تبعث قراصنة للأقصر، وخرجت من مصر في هذا الوقت بآلاف المومياوات والتي كانت تستخدم في المواد الطبية، مؤكدًا « لا يوجد متحف في أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا ليس به مومياء مصرية، وكل هذه المومياوات هي غير ملكية».