قال الدكتور أسامة القوصي، الداعية والباحث الإسلامى، إن فترة معيشته في اليمن أنقدته من تواجد اسمه في قضية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لأن الحكومة المصرية حين داهمت منزله بعد الحادث بمنطقة حدائق القبة، أيقنت أنه يعيش في اليمن قبل تنفيذ الاغتيال، وكانت المداهمة فقط بسبب تواجد اسمه ضمن الـ 1536 اسمًا ضمن القائمة الشهيرة.
وأضاف القوصي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز": "واجهت طه السماوي مع بداية اقتناعي بأنه لا يوجد جماعة دينية أو تنظيم، ورد علي قائلًا: "والله لولا أنك في بيتي لأوجعتك ضربا بالنعال"، وفوجئت حينها بأنه أصدر أوامر بطردي من محل البقالة الخاص بي، وأخبروني أنهم سيسددون لي نصيبي منه بالتدريج".
وتابع: "بعد خروجي من جماعة طه السماوي ورفضي تفكيرهم أرادوا معاقبتي بانفصال زوجتي عني، ولكنها رفضت بشدة، لذا أؤكد دائما أن الجماعات الدينية لا تعترف بالقانون أو الدستور، ويبيحون لأنفسهم ما يريدون فقط بالتزوير".