باحث سياسي: حقبة نتنياهو المتغطرس في طريقها إلى الزوال

قال الباحث السياسي، محمد أبوحسين، إنه مع اقتراب انتهاء حقبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب على غزة، فإن هناك مجموعة من الشخصيات علي الساحة الداخلية يمكنهم خلافته في قيادة حكومة الاحتلال.

وأضاف الباحث في العلاقات الدولية، لـ صدى البلد الإخباري، اليوم، أن الأوساط السياسية داخل إسرائيل مقتنعة تمامًا بصعوبة استمرار نتنياهو في قيادة الحكومة وسط الخلافات الشديدة مع قيادات الداخل وحتي مع الحلفاء الدوليين وعلي رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف أبوحسين: "الآن، يتردد في الأوساط السياسية أن حقبة نتنياهو المتغطرس في طريقها إلي الزوال، وفي الوقت نفسه تزعم مجموعة من الخلفاء الطامحين أنهم يمتلكون "العقل المتفهم" الذي يعتقد الملايين في الداخل الإسرائيلي أن بيبي قد فقده".

لكن، في الوقت نفسه، شكك الباحث السياسي في قدرة المرشحون لخلافة نتنياهو علي تحقيق معادلة الفوز وسط خلافاتهم وصراعتهم المتزايدة والعلنية بين بعضهم البعض، مضيفًا: "أنهم يتفننون في هزيمة بعضهم البعض وهذا لن ينتج عنه غير تقديم فرصة ذهبية لنتنياهو في البقاء في منصبه لمواصلة ارتكاب الكوارث والفظائع في حق الجميع".

وبحسب تقارير عبرية، هناك خلفاء نتنياهو يمثلون ثلاثة مجموعات:

أولاً: داخل حزب الليكود وزير الخارجية يسرائيل كاتس، وزير الاقتصاد نير بركات، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست يولي إدلشتين.

ثانياً: بقية تيار اليمين (خارج الليكود): رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، ووزيرا المالية والداخلية في حكومته، على التوالي، أفيغدور ليبرمان وأييليت شاكيد، ومدير الموساد السابق يوسي كوهين.

ثالثاً: من تيار الوسط، الوزير بلا حقيبة، بيني جانتس، وزعيم المعارضة يائير لابيد.