أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت، بإغلاق متظاهرون إسرائيليون أحد مداخل وزارة الأمن وقيادة الأركان في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى.
وخرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع مطالبين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إما بقبول اتفاق وقف إطلاق النار أو حل الحكومة لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات جديدة.
[[system-code:ad:autoads]]
وفقا لتايمز أوف إسرائيل، يطالب المتظاهرون بإدارة تنهي الحرب المستمرة في غزة وتوافق على صفقة تبادل أسرى مع قوات المقاومة الفلسطينية.
وتأتي المظاهرات وسط تصاعد التوترات والمناورات السياسية بعد إعلان الرئيس جو بايدن عن اقتراح جديد لوقف إطلاق النار بقيادة إسرائيل. وقد شهد الاقتراح، الذي يهدف إلى التوصل إلى وقف دائم للصراع المستمر منذ تسعة أشهر، ردود فعل متباينة داخل إسرائيل.
[[system-code:ad:autoads]]
ومما يزيد الضغوط على حكومة نتنياهو، إطلاق منتدى عائلات الرهائن حملة طارئة لتأمين الأغلبية في الكنيست لدعم اتفاق وقف إطلاق النار. وحذر المنتدى من أن نتنياهو قد "ينسف" الصفقة، الأمر الذي قد يطيل أمد الصراع ويؤخر إطلاق سراح الرهائن.
وحث المنتدى في بيان له الإسرائيليين على دعم مبادرة وقف إطلاق النار التي أعلنها بايدن، مشددا على الحاجة الملحة إلى حل يحقق السلام ويعيد أحبائهم. وتهدف الحملة إلى حشد الدعم الشعبي والسياسي، والسعي للتأثير على أعضاء الكنيست لصالح الصفقة.