قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مناقشة مجلس أمناء الحوار الوطني لموضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية خلال جلساته اليوم، يمثل فرصة ثمينة لمناقشة القضايا الحيوية التي تهم الوطن والمواطنين، ووضع رؤى وأطروحات جديدة لها.
وأوضح جبر في تصريحات صحفية له، أن الحوار الوطني هو السبيل الأمثل لتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التوافق حول التحديات الراهنة والمستقبلية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الأمن القومي لا يقتصر فقط على الجوانب العسكرية، بل يشمل أيضاً الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تساهم في تعزيز صمود الدولة أمام التحديات.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مناقشة القضية الفلسطينية خلال الجلسات سوف تسهم تلك المناقشات في التوصل لمقترحات وأطروحات ورؤى تدعم مواقف القيادة السياسية الثابتة والمستمرة في دعم القضية وحماية أمنها القومي والعربي.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ السابع من أكتوبر العام الماضي ، لها موقف راسخ داعم للقضية الفلسطينية ورافض لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينيين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الحوار الوطني نجح في أن يصبح جزءا هاما من صناعة المستقبل وركيزة من ركائز الجمهورية الجديدة التي تستهدف تعزيز المشاركة المجتمعية إيمانًا بأن مصر وطن كبير يتسع للجميع،