سمكة الأرنب.. أطلقت مديرية الصحة والسكان في محافظة الإسماعيلية تحذيرًا شديد اللهجة لجميع المواطنين، من التعامل بأي شكل مع سمكة معروفة باسم "سمكة الأرنب" أو "القُراض" أو "النفيخة".

تحذيرات من سمكة الأرنب

وفقًا للبيان الصادر من مديرية الصحة، تم رصد انتشار هذه السمكة الخطيرة في بعض الأسواق المحلية. وتؤكد المديرية أن تناول هذه السمكة قد يؤدي إلى الوفاة، حيث لا يوجد مصل للشفاء من سُمّها.

شاهد أول سيارة مرسيدس خارقة.. مضادة للرصاص

فرصة للحاصلين على الشهادة الاعدادية.. الداخلية تطلب دفعة جديدة بمعهد معاونى الأمن

وتابع البيان أن سمكة الأرنب أو القُراض تتميز بلونها الرمادي وأسنانها الحادة المدببة. وتُعرف أيضًا باسم "النفيخة" لأنها تنتفخ عندما تشعر بالخطر. وتتركز خطورتها في احتوائها على غُدد سامة في جلدها وأحشائها وكبدها ولحمها ونخاعها.

وتأكيدًا على خطورة هذه السمكة، يُذكر أن الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية أصدرت قرارًا في عام 1991 يحظر صيد وحيازة وتداول وبيع أسماك القراض في منطقتي خليج السويس والبحر الأحمر.

لذا ينبه الجميع إلى خطورة التعامل بأي شكل مع هذه السمكة القاتلة، والحرص على عدم اقتنائها أو تناولها في أي حال من الأحوال.

أعراض التسمم

وحرصت إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة في محافظة الإسماعيلية، على كشف المدة التي تبدأ فيها ظهور أعراض التسمم على الشخص مؤكدة أنها تظهر خلال 20 دقيقة إلى ساعة.

وأضافت: قد تتأخر ظهور الأعراض إلى يومين وقد يسبب سمها في الوفاة خلال 6 إلى 8 ساعات، وأن السم الموجود في سمكة القراض هو سم "تيترودوتوكسي"، وليس له مصل للشفاء حتى الآن.

واختتمت قائلة: تتواجد سمكة القراض في البحر الأحمر والمحيطات ووصلت إلى البحر المتوسط عبر قناة السويس، وتعيش في قاع البحر، وتتغذى على فضلات الأسماك وأنواع من الطحالب السامة.

سمكة الأرنب

تُعَدُّ سمكة الأرنب، التي تُعرَف باسم سمكة الثعلب، جنسًا من أنواع الأسماك. تشبه بعض أنواعها أسماك الفراشة، ولكنها تختلف في شكل الفم المدبب عند الأسماك الفراشة التي تتميز بوجود فم بارز. يصل طول سمكة الأرنب إلى حوالي 40 سم.

يُطلَق على سمكة الأرنب هذا الاسم بسبب تشابه أسنانها مع أسنان الأرانب، وتحتوي على غدد سامة عالية تشكل خطرًا على حياة أي شخص يتناولها.