EN
لمحبي علم الفلك، صدرت تقارير فلكية تفيد بأن العالم على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة على الإطلاق. من المتوقع أن يشهد النظام الشمسي اصطفاف الكواكب السبعة المعروفة: عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس، في خط واحد مع الشمس.
[[system-code:ad:autoads]]
اصطفاف الكواكب
هذه الظاهرة الفلكية المدهشة، والتي ستتم خلال الأيام القليلة المقبلة، ستمنح عشاق علم الفلك فرصة فريدة لمشاهدة هذه الكواكب مصطفة في خط واحد. خبراء الفلك يؤكدون أن هذه الظاهرة نادرة الحدوث، ويحثون الجميع على الاستعداد لهذا الحدث الفلكي المذهل.
[[system-code:ad:autoads]]
علقت الجمعية الفلكية بجدة، على هذه الانباء، وكتبت:" بحسب المتداول سيكون العالم والدول العربية على موعد مع حدث فلكي نادر لا يراه الشخص سوى مرة واحدة في حياته في يونيو 2024 فيما يعرف بظاهرة "اصطفاف الكواكب".
وأنه خلال أيام قليلة، تصطف 6 كواكب وهي عطارد والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون اضافة إلى القمر في خط مستقيم في حدث فلكي نادر وفريد يرى بالعين المجردة في السماء.
حقيقة ظاهرة الاصطفاف
توضح فلكية جدة، أن اصطفاف الكواكب على قبة السماء ليست احداث نادرة، وفي هذا الاصطفاف صبيحة الثالث من يونيو ليس من السهل رؤية جميع الكواكب حيث سيكون زحل الأسهل في الرصد والذي يمكن رؤيته في وقت متأخر من الليل وكذلك المريخ.
نبتون و أورانوس ستحتاج إلى منظار ذو تكبير جيد اما المشتري وعطارد هناك احتمال لرؤيتها بالعين المجردة على الرغم من صعوبة ذلك بالنسبة لمعظم المواقع بسبب قربها من الشمس.
المقصود باصطفاف الكواكب أن تصبح في صف واحد في نفس المنطقة من السماء ، كما يُرى من الأرض، وفي أغلب الأحيان يشكل كوكبان أو ثلاثة كواكب خطاً في السماء. واصطفاف الكواكب في الفضاء لا يكون أبدا في خط مستقيم تماما، نظراً لأن كواكب النظام الشمسي لا تدور جميعها في نفس المستوى حول الشمس.
وعندما تصطف الكواكب على جانب واحد من الشمس فإنها لا تكون بالضرورة في نفس المنطقة من السماء للراصدين من الأرض، والعكس صحيح ، عندما تكون الكواكب في نفس الجزء من السماء من منظورنا على الأرض فليس من الضروري اصطفاف من منظور الشمس.
اصطفاف الكواكب والزلازل
كذلك هناك إدعاءات تتحدث عن توقع حدوث زلزال بسبب تأثيرات الجاذبية من اصطفاف الكواكب وهذا ليس صحيحاً . تحدث الزلازل بسبب حركة الصفائح التكتونية وهي ألواح كبيرة من الصخور تشكل القشرة الأرضية والوشاح العلوي عندما تتصادم الصفائح التكتونية أو تحتك ببعضها أو تتفكك،فإنها يمكن أن تؤدي إلى تراكم الضغط الذي يتم إطلاقه في النهاية على شكل زلزال.
أما جاذبية الكواكب ليس لها تأثير كبير بما يكفي على القشرة الأرضية لإحداث الزلازل وقد قام العلماء بدراسة العلاقة بين الزلازل والدورات القمرية ولم يجدوا أي دليل على وجود صلة.
