قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية، من خان يونس، إن الواقع ميدانيا لا يتغير فالجيش الإسرائيلي الذي يتوغل في المناطق الغربية من مدينة رفح الفلسطينية وقبل قليل قصف منزلًا عند مفترق الغفري وسط مدينة غزة ولم يتابع هذا الخطاب ولم يلتفت إليه، مؤكدًا أن الميدان على ما هو ما زال الجيش الإسرائيلي يطلق قذائفه باتجاه معظم المناطق في مدينة رفح الفلسطينية خاصة وسط المدينة حيث تتمركز هذه الآليات على طول محور صلاح الدين وصولا إلى تلة زعرب في المنطقة الغربية.

وأضاف أبو كويك، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القصف الجوي ما زال يتواصل على مختلف محافظات القطاع، خاصة وأن اليوم نتحدث عن انسحاب إسرائيلي من شمال قطاع غزة وكما قال الجيش انتهاء هذه العملية، لكن أيضا هذه العملية خلفت دمارا كبيرا وواسعا على كل المستويات على المستوى البشري والإنسانية، حيث تم العثور على 70 جثمان لشهيد بعد الانسحاب الإسرائيلي، وعن تدمير شبه كلي لمخيم جباليا الذي يضم قرابة 110 آلاف لاجئ فلسطيني دمر تقريبًا دمارًا كليًا.

وأوضح، أن الميدان لا يلتفت كثيرًا إلى خطاب بايدن ولم يتغير الواقع المأساوي في قطاع غزة بل إنه في اللحظة التي كان يلقي فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن هذه الكلمة كنا هنا في مدينة خان يونس نستمع إلى أصوات الانفجارات التي تدوي في مدينة رفح الفلسطينية جراء غارات تسهد في المناطق الشرقية أو القصف المدفع المكثف التي تتعرض له مناطق وسط المدينة وهنا أقصد منطقة يبنى ومنطقة الشابورة حيث يواصل الجيش الإسرائيلي هذا العدوان.

وأكد أنه بالتزامن مع كلمة بايدن كانت الغارة التي طالت منزلًا لعائلة حلّس عند مفترق الغفري في شارع الجلاء وهي التي أسفرت عن وقوع شهداء وإصابات بانتظار المصادر الطبية الفلسطينية أن تعلن بالأرقام نتيجة هذه الغارة وأن ينتهي أيضا الرجال الدفاع المدني بأدواتهم البسيطة من الوصول إلى الضحايا تحت الركام جراء الغارة.

وأشار إلى أن الواقع الميداني لم يتغير على الإطلاق بهذا الخطاب وربما حتى نستمع بعد قليل لردود إسرائيلية فيما يتعلق بخطاب بايدن.