قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إسرائيل تمكنت من تقديم اقتراح صفقة الرهائن الذي تضغط واشنطن على حماس لقبوله “بسبب بعض النجاح الذي حققته في إضعاف القدرة العسكرية لحماس”.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح المسئول الأمريكي الكبير: "لا أعتقد أن هذا العرض كان ممكنا قبل ثلاثة أشهر"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأشار المسؤول إلى أن الاقتراح الإسرائيلي مفصل للغاية ويبلغ طوله أربع صفحات ونصف وتستغرق كل مرحلة من المراحل الثلاث ستة أسابيع تقريبًا.
[[system-code:ad:autoads]]
واعترف المسؤول بأن المفاوضات التي ستبدأ خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع ستكون صعبة للغاية وتتطلب من الجانبين الاتفاق على نسبة عدد السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
وأضاف: "من العدل أن نقول إنه إذا وصلنا إلى المرحلة الثانية والمرحلة الثالثة، سيكون لدى إسرائيل بعض الضمانات بشأن أمنها حتى لا يمكن أن تظل غزة منصة للعنف والتهديدات ضد إسرائيل".
وأوضح أن "المرحلة الثالثة تحدد الخطوط العريضة لبرنامج إعادة إعمار غزة الممتد من ثلاث إلى خمس سنوات، وهي مدعومة بالكامل من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي وآخرين”.
وتابع: "علينا أن نعمل على إصلاح السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وهو أمر مستمر، وعلى وجود إدارة مؤقتة في غزة يمكن أن تساعد في تحقيق الاستقرار والمضي قدمًا هناك"، لاتفا إلى أن الاقتراح الإسرائيلي الأخير يكاد يكون مطابقا للمطالب التي طرحتها حماس في السابق.
وأشار المسؤول الأمريكي الكبير إلى أنه "نحن الآن في المرحلة التي قالت فيها حماس إنها مستعدة لعقد الصفقةX، وما هو مطروح الآن على الطاولة هو ذلك في الأساس، مع بعض التعديلات الطفيفة للغاية".
وردا على سؤال حول بيان حماس أمس بأنها لن تكون مستعدة لمزيد من التفاوض مع إسرائيل ما لم يوقف الجيش الإسرائيلي كل القتال في غزة، قلل المسؤول الكبير في الإدارة من أهمية التهديد، مما يشير إلى وجود فرق بين ما تقوله الحركة علانية وما تقوله سرا.
ويشير المسؤول إلى أن حماس تلقت الاقتراح الإسرائيلي الليلة الماضية فقط ومن المرجح أن تحتاج إلى وقت لاتخاذ قرار.