دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، حركة حماس إلى قبول اقتراح صفقة الرهائن الإسرائيلي الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة.

وكتب كاميرون في منشور على منصة "إكس": مع وجود اتفاق رهائن جديد على الطاولة، يجب على حماس قبول هذا الاتفاق حتى نتمكن من رؤية توقف القتال، وإطلاق سراح الرهائن وإعادتهم إلى عائلاتهم وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضاف وزير الخارجية البريطاني أن وقف إطلاق النار الممتد يمكن أن "يتحول إلى سلام دائم" إذا كانت جميع الأطراف "مستعدة لاتخاذ الخطوات الصحيحة".

وتابع "دعونا نغتنم هذه اللحظة ونضع نهاية لهذا الصراع."

وفي نفس السياق، أكد بوريل على "دعمه الكامل لطريق بايدن لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن مما يؤدي إلى وقف دائم للأعمال العدائية وانسحاب الجيش الإسرائيلي وجهود إعادة الإعمار".

وقال مسئول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "الحرب يجب أن تنتهي الآن".

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال خطاب خاص من البيت الأبيض إن إسرائيل اقترحت اتفاقا جديدا لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل وخطة لليوم التالي للحرب، يتضمن ثلاثة مراحل.

وتستغرق المرحلة الأولى ستة أسابيع من وقف الأعمال العدائية، إل جانبإطلاق سراح النساء والأطفال وكبار السن والرهائن المصابين، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المكتظة بالسكان في غزة.

وأشار بايدن إلى إطلاق سراح بعض الرهائن الأمريكيين في المرحلة الأولى، وعودة الفلسطينيين إلى منازلهم في جميع مناطق غزة، بما في ذلك الشمال، ورفع عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا، إلى جانب توفير آلاف الملاجئ المؤقتة بما في ذلك الوحدات السكنية من قبل المجتمع الدولي.

وقال بايدن إنه خلال الأسابيع الستة، ستتفاوض إسرائيل وحماس حول الترتيبات اللازمة للوصول إلى المرحلة الثانية، وهي وقف دائم لإطلاق النار.

واعترف بايدن بوجود "عدد من التفاصيل" التي يجب التفاوض عليها للانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية لأن إسرائيل تريد التأكد من حماية مصالحها، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع، حيث تعمل الولايات المتحدة ومصر وقطر على التأكد من استمرار المفاوضات.

وتشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بما في ذلك الجنود الذكور.

وخلال المرحلة الثانية، ستقوم إسرائيل بسحب جميع قواتها من غزة طالما أن حماس تفي بالتزاماتها، إلى جانب أن"وقف إطلاق النار المؤقت سيصبح وقفا للأعمال العدائية بشكل دائم".

وستشمل المرحلة الأخيرة والثالثة خطة إعادة إعمار غزة وإطلاق سراح أي رفات نهائية من الرهائن لافتا إلى أن "هذا هو العرض المطروح الآن على الطاولة".