قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة | مؤتمر دولي طارئ في 11 يونيو .. تفاصيل

×

يتواصل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي والذي تسبب في استشهاد وإصابة أكثر من 110 آلاف فلسطيني إلى جانب تدمير البنية التحتية للقطاع المحاصر والذي تنتشر فيه المجاعة جراء توقف الإمدادات الإنسانية بعد سيطرة جيش الاحتلال على كافة المعابر الحدودية.

مؤتمر دولي طارئ

أعلن الديوان الهاشمي اليوم الجمعة 31 مايو 2024 أن الأردن سيستضيف مؤتمرا دوليا طارئا للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.

وأوضح الديوان الهاشمي أن المؤتمر سينظم في الحادي عشر من يونيو المقبل، بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة.

ويعقد المؤتمر بدعوة من ملك الأردن عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وعلى مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.ويشارك في المؤتمر قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بحسب البيان.

ويسعى المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت إلى "تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة".

مقترح وقف اطلاق النار

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن هناك جهودًا مركزة لوقف إطلاق النار في غزة وينبغي ألا يكون مؤقتا بل دائما يضمن أمن إسرائيل، مؤكدا على أن أمريكا ومصر وقطر ستتوليان متابعة ومراقبة مرحلة الاتفاق الأولى.

وتابع الرئيس الأمريكي في خطاب اليوم الجمعة، إسرائيل عرضت مقترحا جديدا وهو خارطة طريق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى وتم نقله من قطر إلى حماس.

وأوضح الرئيس الأمريكي، أن المقترح الإٍسرائيلي الجديد يشمل ثلاث مراحل يتضمن عودة الفلسطينيين إلى منازلهم

  • المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإٍسرائيلية من المناطق السكنية في غزة.
  • المرحلة الثانية من مقترح إسرائيل سيتم فيها تبادل جميع الأسرى ممن هم على قيد الحياة بما في ذلك الجنود.
  • المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار غزة.

وأوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إسرائيل تريد اتفاقا على مراحل لحماية أمنها، بالإضافة إلى أن المقترح الإسرائيلي أيضًا يشمل رفع نسبة دخول المساعدات إلى غزة لـ600 شاحنة ، إضافة إلى أن مقترح إسرائيل يشمل انسحاب جيشها من المناطق الحيوية في غزة أيضًا.

وتابع بايدن: "على القادة وقف الحرب والبدء في مرحلة جديدة تُنهي المعاناة، لا يمكن أن نفوت هذه اللحظة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، خاصة وأن القصف الإسرائيلي على خيام النازحين في رفح كان مروّعا، كما أن النهج الشامل المطروح على الطاولة سيؤدي إلى إسرائيل أكثر أمنا".

وأكد بايدن: "هناك مخاطر بزيادة عزلة إسرائيل في العالم، لذا أطالب الإسرائيليين بالتروي والتفكير فيما سيحدث لو خسرنا هذه الفرصة، خاصة وأن المسؤولون القطريون أكدوا لي أن حماس ستلتزم بالاتفاق الذي سيتم التوصل إليه، لذا سنحرص على حفظ حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، كما أنني أعلم أن البعض في إسرائيل لن يوافقوا على الخطة الحالية ومنهم أعضاء في الحكومة".وأوضح بايدن: "حماس لم تعد قادرة على تنفيذ هجوم آخر كهجوم السابع من أكتوبر ، لذا حان وقت انتهاء هذه الحرب المستمرة في غزة، فالفلسطينيون تعرضوا لجحيم والحرب قتلت عددا كبيرا للغاية من المدنيين، لذا على القادة وقف الحرب والبدء في مرحلة جديدة تُنهي المعاناة".

ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس إلى طريق مسدود قبل ثلاثة أسابيع، حيث شارك بايدن ومدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومسؤولون أمريكيون كبار آخرون شخصيًا في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق، لكن الصفقة لا تزال بعيدة المنال.

ويرى البيت الأبيض أن صفقة الأسرى هي الطريق الوحيد القابل للتطبيق لوقف إطلاق النار والنهاية المحتملة للحرب التي أصبحت مشكلة سياسية لبايدن قبل الانتخابات الرئاسية.

وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن اجتماعا في باريس يوم الجمعة الماضي، بين بيرنز ومدير الموساد الإسرائيلي ورئيس وزراء قطر أحرز تقدما نحو استئناف محتمل لمفاوضات الأسرى.لكن هذه الجهود تعقدت بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، التي بدأت في أوائل مايو، واستشهاد 45 مدنيا فلسطينيا في حريق نتج عن غارة جوية إسرائيلية على المدينة يوم الأحد.بينما قدمت إسرائيل لقطر ومصر والولايات المتحدة اقتراحًا رسميًا محدثًا لاتفاق محتمل للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة