قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

«إنشاد ديني وتوزيع نفحات».. الرفاعية يحتفلون بمولد عبدالستار العوضي في المحلة الكبرى

مولد عبدالستار العوضي
مولد عبدالستار العوضي
×

تحتفل الطرق الصوفية بمولد العارف بالله الشيخ عبد الستار العوضي الرفاعي بقرية الابشيط مركز المحلة الكبرى محافظة الغربية.

الرفاعية يحتفلون بمولد عبدالستار العوضي في المحلة الكبرى

ويختتم الاحتفال بمولد الشيخ عبدالستار العوضي الرفاعي، اليوم. ويحضره شيخ الطريقة الرفاعية الشيخ طارق يس الرفاعي، والدكتور محمد القصاص المستشار الديني والعلمي للطريقة، والشيخ ممدوح أبو زيد نائب الطريقة الرفاعية بالمحلة الكبرى، ويحيى الاحتفال المنشد الديني الشيخ مصطفى جمال.

[[system-code:ad:autoads]]

من هو عبد الستار العوضي؟

الشيخ عبد الستار العوضي عرف عنه في حياته أن كان مجاب الدعوة وكان يأتي إليه الناس من كل مكان للدعاء لهم ليقضى الله لهم حاجتهم.

وتوفى الشيخ العوضي عام 1976 ويقام لهم مولد كل عام في شهر ذي القعدة، ويحضره الآلاف من أبناء الطرق الصوفية من جميع محافظات مصر.

[[system-code:ad:autoads]]

احتفالات الصوفية بالليلة الختامية لمولد سيدي الغريب بالسويس

فيما احتفت الطرق الصوفية، مساء أمس الخميس، بمولد العارف بالله سيدي الغريب بمدينة السويس، حيث حرصت الطرق على الاحتفال بالنفحات والمجالس العلمية والابتهالات والإنشاد الديني.

واستمرت المجالس والحضرات بساحة المسجد وساحة أبناء الشيخ زارع الرفاعي، على مدار الأسبوع بحضور شيخ عموم الرفاعية طارق ياسين الرفاعي، وتوالت حلقات العلم بحضور أعلام الطريقة الدكتور محمد القصاص، والشيخ هشام زارع، والشيخ عبدالله حميدة، ولفيف من المبتهلين والمنشدين بينهم أحمد حجازي، أحمد رجب، محمد يوسف، إبراهيم راشد.

وحرص الحضور على الإشادة بما يقام لإعادة إعمار وترميم مساجد آل البيت بربوع مصر، وأبرزوا في مجالسهم عن أدب الطريق وسلوكيات التصوف وتوضيح المفاهيم المغلوطة.

وتشتهر السويس بأنها بلد الغريب، وأُلفت قصص وحكايات عن الغريب الذي سُميت السويس باسمه، ولكن من هو سيدي الغريب صاحب هذا الصيت الواسع؟

اسمه الحقيقي أبو يوسف بن محمد بن يعقوب بن إبراهيم بن عماد، وكان قائداً عسكرياً عرف بالتقوى والزهد، بدأ صيته في سنة 926 ميلادية، عندما اعترض القرامطة الحجيج، بعد أن أدوا الفريضة، فقطعوا عليهم الطريق، وأسروا النساء وأبناءهن، وثار الناس في بغداد، وكسروا منابر المساجد يوم الجمعة، وصرخت النساء في الطرقات، وطالبن بالقصاص من القرامطة.

وظل مسلسل عدوان القرامطة على المدن والحجاج يتكرر كل عام، وليس هناك من يؤدبهم أو يوقفهم عند حدهم، فلم تسلم منهم مدينة، حتى مكة اعتدوا عليها وعلى مقدساتها في سنة 929 ميلادية.

وهناك رواية شعبية تقول إن مؤسس الدولة الفاطمية عبد المهدي عندما علم بنبأ مهاجمة القرامطة لمصر وللحجاج أرسل أبا يوسف "الغريب" على رأس حملة عسكرية إلى مصر عام 936 ميلادية، فتقدمت الحملة من القاهرة حتى بلبيس ومنها إلى القلزم، والتقى مع القرامطة في معركة حاسمة عند القلزم، واستشهد الغريب في هذه المعركة ليلة الجمعة 17 من ذي القعدة عام 320 هجرية.