أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، اليوم الجمعة 31 مايو 2024، أن فرنسا تمنح "الإذن الدبلوماسي" لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة الفرنسية لشن ضربات على الأراضي الروسية.

وقال ليكورنو: "لأوكرانيا كل الحق في الرد"، مضيفا أنه "لا يوجد شيء جديد هنا فيما يتعلق بالقانون الدولي"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفوم الأوكرانية.

وأضاف الوزير الفرنسي أن هذا "الإذن الدبلوماسي" هو مجرد تطبيق للقانون، مشيرا إلى أنه "يمكن لدولة تتعرض للهجوم أن تنتقم من مراكز العدوان العسكري في منطقة أخرى".

ونوه “ليكورنو” بأن "روسيا هي التي تغير طريقتها في شن الحرب، وعلى وجه الخصوص من خلال التراجع خلف حدودها، لذا فإن روسيا هي التي تحملت أيضًا خطر رؤية أراضيها تتعرض للضرب ويجب ألا يتم عكس الأدوار".

وشدد أيضا على أن "الأسلحة الممنوحة لأوكرانيا تسمح لها بالدفاع عن نفسها، وهذا لا يجعل من فرنسا قوة مشاركة في القتال".

وقال الوزير أيضًا إنه ليس على علم باستخدام الأسلحة الفرنسية خارج أوكرانيا في هذا الوقت.