قال الدكتور أحمد جلال شقوير أحد شباب أئمة الأوقاف، إن حب المال طبيعة في البشر، فهي حقيقة صرح بها القرآن، فقال تعالى (وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) والمراد بالخير هنا المال، كما قال تعالى (وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا).
وأضاف شقوير، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة، أن حب المال هي طبيعة في ابن آدم، لذلك ضبط الشرع الشريف هذا الحب، حين جعل في المال حقوقا، وهذه الحقوق يجب أداؤها، مثل حق الزكاة وحق الصدقات وكسوة العاري وإطعام الجائع وتفريج الكرب، فهي حقوق مالية ما أكثرها والتي ينبغي أن يؤديها الإنسان.
وأشار إلى أن من أهم وأوسع صور الإنفاق، لا سيما في هذه الأيام المباركة، هي سنة الأضحية، فهذه الشعيرة التي فيها ترجمة حقيقية لمعاني التكافل والتراحم والمواساة وصناعة الخير والمعروف، والأضحية كما نعلم سنة مؤكدة عن النبي المصطفى.
وأوضح أن سنة الأضحية كما تحقق بالمباشرة من فاعلها، تتحقق كذلك بالوكالة والإنابة من خلال ما يعرف بصكوك الأضاحي، هذا المشروع المجتمعي الذي يعد أنموذجا يحتذى به في أهدافه.