قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، إنه كلما لجأ العرب إلى مجلس الأمن لإصدار قرار بوقف إطلاق النار في غزة، دائما ما يفشل ويتعثر بسبب الفيتو الأمريكي، وانحياز أمريكا لإسرائيل.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن أمريكا استخدمت حق الفيتو 80 مرة للدفاع عن إسرائيل، منوها أن أمريكا موقفها معروف من أي مشروعات قرارات ضد إسرائيل.
[[system-code:ad:autoads]]
وأكد، أن محكمة العدل الدولية أصدرت قرار بوقف إطلاق النار فورا، وأمريكا انتقدت هذا القرار للدفاع عن إسرائيل، رغم الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، موضحًا أن ترتيبة مجلس الأمن مختلة، وهو جهة عاجزة، فدولة واحدة تقف أمام إرادة كل الدول بمجلس الأمن.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي والإرادة الدولية في كفة، وأمريكا في كفة أخرى للدفاع عن إسرائيل، مشددا على أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك لإسرائيل في جرائمها بغزة، لأنها ترى كل هذه الإنتهاكات ورغم ذلك تقف في صف إسرائيل وتوفر لها الحماية الدولية بالرغم من الجرائم التي ترتكبها إسرائيل كل يوم.
ولفت إلى أن أمريكا تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لممارساتها في رفح الفلسطينية، وإسرائيل لم تكن تتحدى الإرادة الدولية لو لم يكن معها حليف قوي مثل الولايات المتحدة الأمريكية.