عقدت إثيوبيا وتركيا مشاورتهما السياسية السابعة اليوم في العاصمة أنقرة.
وأدار المناقشة السفير ميسجانو أرجا وزير الدولة للشؤون الخارجية في إثيوبيا وبرهان الدين دوران، نائب وزير الخارجية التركي.
[[system-code:ad:autoads]]
واستكشفت المشاورة خيارات التعاون الجديدة وركزت على المجالات الثنائية والإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، بحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية.
وأشار الطرفان إلى أن التعاون السياسي والاقتصادي بين إثيوبيا وتركيا يحتاج إلى مزيد من التعزيز.
[[system-code:ad:autoads]]
كما تم خلال الجلسة تقييم مدى تنفيذ العديد من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية بين الجانبين.
يأتي ذلك في ظل تدخل تركيا في الأزمة بين إثيوبيا والصومال، والتي اشتعلت في الأول من يناير الماضي بعد توقيع أديس أبابا مذكرة تفاهم غير قانونية مع المنطقة الإنفصالية أرض الصومال، تنص على حصول إثيوبيا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر في أرض الصومال وهو الأمر الذي أغضب مقديشيو.
وفي شهر فبراير أبرمت اتفاقا مع أنقرة ينص على حماية تركيا لسواحل الصومال على البحر الأحمر، وهو الأمر الذي يمكن أن يحدث صداما بين إثيوبيا وتركيا في حال بدأ تنفيذ الاتفاق بين هرجيسيا وأديس أبابا.