تشتهر شركة سامسونج بأنها الرائدة في مجال الهواتف القابلة للطي، ولكن مع وجود العديد من المنافسين بالسوق أصبحنا نرى هذه الهواتف المطوية بكثرة وبتصميمات مختلفة وليس هذا فقط بل وأرخص سعرا، لذا على ما يبدو أن بعض الشركات تعتزم إطلاق المزيد من هذه الأجهزة المميزة حيث يدخل بعضها المجال لأول مرة.

[[system-code:ad:autoads]]

وبحسب ما ذكره موقع "gizchina"، من المتوقع أن يشهد سوق الهواتف القابلة للطي تحولا كبيرا مع الوصول الوشيك للأجهزة المدمجة من الشركات المصنعة الصينية البارزة.

إنفينيكس تقلب الموازين.. هاتف جديد قابل للطي أرخص من سامسونج

صدمة لعشاق سامسونج.. هذه الهواتف لن تتلقى أندرويد 15

العلامات التجارية الصينية تدخل معركة الهواتف القابلة للطي

أثار محلل الصناعة روس يونج من Display Supply Chain Consultants، الترقب من خلال الكشف عن أن بعض الشركات الصينية من بينها شاومي وهواوي وهونر، جميعهم يستعدون لإطلاق نسخهم الخاصة من عامل شكل الهاتف الصدفي القابل للطي الشهير.

[[system-code:ad:autoads]]

والذي يأتي بتصميم مشابه لهاتف موتورولا Motorola RAZR و سامسونج Galaxy Z، ويعد هذا التطور بتكثيف المنافسة في سوق الهواتف القابلة للطي المزدهر، والذي يهيمن عليه حاليا شركة سامسونج ومنافستها الصينية هواوي.

وفي الوقت نفسه، ستقوم كلا من موتورولا وسامسونج بالتحضير بشكل متزامن لإدخالات جديدة في هذا القطاع، ومن المرجح أن تكشف موتورولا النقاب عن هاتف RAZR 50 و50 Ultra، بينما تخطط سامسونج لإطلاق الجيل السادس من هاتفها Z Flip هذا الصيف.

وتؤكد موجة النشاط هذه على الجاذبية المتزايدة للأجهزة القابلة للطي صغيرة الحجم التي توفر مزيجا فريدًا من سهولة الحمل ومجموعة من الوظائف المتطورة.

وتقدم التقارير الأخيرة لمحة عما يمكن أن نتوقعه من هذه الأجهزة الصينية القابلة للطي القادمة، حيث أن من أبرز ميزاتها بطارية أكبر بكثير مقارنة بالطرازات الموجودة في هذه الفئة.

وتشير الشائعات إلى تكوين بطارية مزدوجة يمكن أن يوفر سعة مجمعة تبلغ 4500 مللي أمبير في الساعة، مما يعالج نقطة الألم المتكررة لمستخدمي الهواتف القابلة للطي، وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تكون الشاشة الخارجية كبيرة الحجم تتجاوز القياس البالغ 3.6 بوصة في هاتف موتورولا RAZR 40 Ultra.

وفي الوقت الحالي، تظل مواصفات الأجهزة محاطة بالسرية وتشير مصادر موثوقة إلى أن هذه الأجهزة ستتميز بشحن سريع يزيد عن 60 وات، إلى جانب شاشة داخلية بدقة 1.5K، وإعداد كاميرا مزدوجة مزودة بمستشعرات OmniVision بدقة 50 ميجابكسل و60 ميجابكسل، وكاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل.

الجدير بالذكر أن بعض الشركات الصينية ستطلق إصداراتها من الهواتف المطوية في نسختين مختلفتين: نموذج صيني مزود باتصال عبر الأقمار الصناعية ثنائي الاتجاه ونسخة دولية.