شهدت مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس مسيرة شارك فيها الآلاف ويقودها عائلات الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.
وهتف المتظاهرون "كلهم الآن!" والدعوة إلى صفقة رهائن من شأنها إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وتحدث زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد إلى الجمهور قبل بدء المسيرة، وأخبر الحاضرين أنه جاء ليذكرهم بأن “الحب سينتصر، والأمل سينتصر، والفخر سينتصر”.
وأضاف لابيد: “لم تحصل أي مجموعة على حقوقها دون كفاح، لا النساء، ولا السود، ولا اليهود، ولا المثليون ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية”.
بينما تستعد المسيرة للتوجه إلى حديقة الاستقلال، قاطع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الحدث وسط صيحات الاستهجان من الجمهور.
وسار الوزير الإسرائيلي بضع بنايات مع بدء التظاهرات، ثم أخبر الصحفيين أنه "جاء ليرى أن النظام العام يتم الحفاظ عليه".