زار الرئيس بشار الأسد طهران حيث يقدم التعازي لقائد الثورة الإسلامية في إيران علي الخامنئي باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
وأكد الأسد بحسب البيان الصادر عن الرئاسة السورية؛ أن الرئيس رئيسي كان يحمل في عقله ووجدانه مصلحة الشعب الإيراني الصديق ويحمل أيضاً في قلبه مكانة رفيعة لسورية وشعبها، مستمراً في النهج الثابت الذي يجمع البلدين والشعبين الصديقين.
وأضاف الرئيس الأسد خلال لقائه الخامنئي: إن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان قاد دبلوماسية نشطة بين إيران وسورية وله بصمة في إرساء الاستقرار في المنطقة.
وشدد الرئيس الأسد على أن هذه الحادثة الأليمة لن تؤثر على نهج إيران ودعمها للمقاومة ومساندتها للشعب الفلسطيني، وأن العلاقات بين سورية وإيران قوية وراسخة لخدمة الشعبين في البلدين وكذلك لاستقرار المنطقة كلها.
ومن جانبه؛ وجه قائد الثورة الإسلامية الشكر للرئيس الأسد على زيارته طهران لتقديم تعازيه للشعب الإيراني.
وقال الخامنئي: إن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي أدى دوراً بارزاً في تعزيز العلاقات بين طهران ودمشق، وكان لوزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أيضاً اهتمامٌ ودورٌ خاص في هذا المجال.