عقد مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج التابع للوزارة ،اجتماعاً افتراضيًا عبر "الفيديو كونفرانس"، مع أبناء مصر الدارسين في دولة قيرغيزستان؛ للاطمئنان عليهم والوقوف على آخر المستجدات بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت هناك .

وذكر بيان لوزارة الهجرة اليوم /الخميس/ أن هذا اللقاء الذي عقد برئاسة مساعد الوزيرة لشئون الجاليات السفير عمرو عباس، جاء استمراراً لجهود وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، وحرصها على متابعة موقف الطلاب المصريين الدارسين بقيرغيزستان بعد الأزمة الأخيرة التي تعرض لها عدد من شباب المصريين الدارسين هناك، للاطمئنان عليهم والتعرف على نوع التحديات التي تواجههم، وما يعيق استكمال دراستهم في قيرغيزستان ..

وأكدت السفيرة سها جندي، حرصها على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لشباب المصريين بالخارج، والتواصل الدائم والمستمر بطريقة فعالة مع أبنائنا الدارسين بالخارج في مختلف أنحاء العالم، من بينهم طلابنا الدارسون في قيرغيزستان، ومساعدتهم على اتخاذ القرار المناسب حول استكمال دراستهم هناك من عدمه..موضحه إلى حرص الوزارة على لقاء هؤلاء الطلاب للاطمئنان على أوضاعهم عقب استتباب الأمن بعد الأحداث التي اندلعت مؤخرا هناك.

وأشارت وزيرة الهجرة إلى العمل على فتح منصات التواصل مع طلابنا في مختلف دول العالم، والسعي إلى حل مشكلاتهم والاطمئنان على سلامتهم..قائلة "وهو الأمر الذي يعد في صدارة أولوياتنا على مدار الساعة، وهو ما تؤكده استراتيجية الوزارة للتواصل مع المصريين بالخارج، ويتبناه مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج، في شتى فعالياته".

من جانبه.. أوضح السفير عمرو عباس -خلال الاجتماع- أن هناك أكثر من 1000 طالب مصري في قيرغيزستان، للدراسة بتخصصات مختلفة (معظمهم كان يدرس في روسيا وأوكرانيا، واستكمل دراسته في قيرغيزستان نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية).. مؤكداً الحرص على سلامة جميع طلابنا بالخارج .

وأضاف أن الطلاب المصريين في قيرغيزستان جميعهم بخير، وأن هناك استمرارًا للدراسة "أونلاين" على مدار الأسبوعين المقبلين، وبعدها تبدأ إجازة الصيف، ويتم استئناف الدراسة بانتظام بداية من سبتمبر المقبل .

وخلال الاجتماع عبر "الفيديو كونفرانس"، تم استعراض كافة التحديات التي تواجه الطلاب، حول وجود عوائق في اعتماد شهاداتهم، وفي هذا الصدد.. أكد مساعد وزيرة الهجرة أن هناك تنسيقا مستمرا بين مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، لحل ما يعرض لطلابنا بالخارج من مشكلات، منوهاً إلى أهمية التسجيل في الإشراف العلمي حتى يتسنى متابعة الطلاب وحل ما يعرض لهم من عوائق .

وأضاف أنه سيتم مخاطبة الجهات المختصة والتنسيق للانتهاء من الإجراءات كافة بما فيها أوراق التخرج، مشدداً أهمية قيام الطلاب الراغبين في توثيق واعتماد شهاداتهم، بعمل كشف بالأسماء وصور جوازات السفر، ليتسنى مخاطبة الجهات المعنية بالتصديق والتوثيق، والتنسيق بشأنه .

وقال مساعد وزيرة الهجرة إننا سنقوم بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي المصرية للنظر في المزيد من الإجراءات الخاصة باعتماد شهادات هؤلاء الطلاب، وكذلك مع وزارة الخارجية من أجل توجيه السفارة المصرية هناك ببذل المزيد من التيسيرات بصدد طلبات هؤلاء الطلاب ، لافتاً إلى أننا نتابع على مدار الساعة مقترحات ومشكلات المصريين بالخارج، وحريصون كل الحرص على تذليل أي عقبات والعمل على خدمتهم، وبشكل خاص طلابنا الذين يسعون لاكتساب أحدث العلوم والمعارف لنقلها إلى أرض الوطن .

من جانبهم.. أعرب الطلاب المصريون في قيرغيزستان عن شكرهم لوزارة الهجرة لما تقوم به من جهود دؤوبة لمتابعة المصريين بالخارج على مدار الساعة، موضحين أن الأوضاع الآن أصبحت أكثر هدوءا واستقرارا، وإنهم حريصون على إيجاد حلول مع وزارة الهجرة فيما يتعلق بالاعتراف بالشهادات الجامعية التي سيحصلون عليها من قيرغيزستان، واستكمال الإجراءات الخاصة بمعادلة الشهادات.

وشارك في الاجتماع المشرف على مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج "ميدسي" مينا مكين، ومجموعة ضخمة من أبناء المصريين الدارسين في قرغيزستان؛ لمناقشة طلباتهم واحتياجاتهم وكذلك موقف معادلة وتوثيق شهادات التخرج.