سلط تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية الضوء اليوم الخميس علي دور الذكاء الاصطناعي في انتشار بشاعة العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة المستمر منذ أكتوبر الماضي.
وساعدت منشورات المشاهير الرسومية التي أعقبت ضربة جيش الاحتلال الإسرائيلي في جعلها من بين المحتوى الأكثر مشاركة في الحرب علي غزة.
وأصبحت الصورة التي تصور خيام اللاجئين والتي تحمل عبارة "كل العيون على رفح" واحدة من أكثر المحتويات المتعلقة بالحرب بين إسرائيل وغزة انتشارًا سريعًا على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع، وفق تقرير الجارديان.
انتشار الصور علي مختلف وسائل التواصل الاجتماعي
وتمت مشاركة الصورة، التي تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، على إنستجرام أكثر من 45 مليون مرة حتى يوم أمس الأربعاء.
وقد اكتسبت الصورة وردود الفعل عليها أيضًا جاذبية خارج انستجرام.
على تيك توك، حصد مقطع فيديو لأحد منشئي المحتوى الذي علق على الصورة 10 ملايين مرة خلال 24 ساعة من نشره. وبعد مشاركة الصورة على حساب مؤيد للفلسطينيين على موقع إكس يوم الاثنين، حصل المنشور على 8 ملايين مشاهدة و188 ألف إعادة تغريد في غضون أيام.
وعلى الرغم من أن عبارة "كل الأعين على رفح" ظلت متداولة كشعار مؤيد للفلسطينيين لعدة أشهر، إلا أن الزيادة في منشورات الصورة وتبنيها السائد قد حدثت خلال الأيام القليلة الماضية. وتزايد الاهتمام الدولي برفح هذا الأسبوع بعد أن أدت ضربة عسكرية إسرائيلية يوم الأحد إلى استشهاد ما لا يقل عن 45 شخصًا في أحد مخيمات النازحين بالمدينة. ووصف شهود مشاهد الدمار ووفيات المدنيين بسبب الغارة، بما في ذلك النساء والأطفال الذين احترقوا حتى الموت في النيران التي تلت ذلك.
صور مضادة مؤيدة للاحتلال
ومنذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة في أكتوبر 2023، غمرت وسائل التواصل الاجتماعي صور مروعة للعنف، حتى مع شكوى بعض النشطاء والمستخدمين من أن المنصات تقمع مثل هذا المحتوى بشكل نشط. ولا يعرف المراقبون سبب صعود هذه الصورة بالذات إلى أعلى الترندات.
وأدت شعبية هذا المنشور أيضًا إلى ظهور العديد من الصور المماثلة والصور المضادة من حسابات مؤيدة لإسرائيل.