صرح سيرجيو بونياك، النائب الأول لرئيس أعمال الهواتف المحمولة في لينوفو ورئيس موتورولا، مؤخرًا برؤيته لتطلعات موتورولا في مجال أعمال الهواتف الذكية. حيث يسعى بونياك إلى وضع موتورولا ضمن أفضل ثلاث علامات تجارية للهواتف الذكية عالميًا باستثناء الصين. ووفقًا لبونياك، حافظت الشركة دائمًا على المركز الثالث في أسواق أمريكا الشمالية واللاتينية.
[[system-code:ad:autoads]]
خطوات موتورولا لتحقيق النجاح
لقد اتخذت موتورولا خطوات جريئة وحققت بالفعل نجاحًا ملحوظًا. فقد أطلقت الشركة رسميًا خطة داخلية تسمى "مشروع المصارع"، والتي ستقوم الشركة بموجبها بإجراء ثلاثة تعديلات رئيسية في استراتيجيات أعمالها.
[[system-code:ad:autoads]]
أولاً، ستركز على توسيع أعمالها مع تركيز خاص على السوق العالمية خارج أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية. ويمثل هذا تحولًا كبيرًا عن استراتيجية الانكماش السابقة التي كانت تتبعها الشركة.
ثانيًا، ستركز الشركة أيضًا على تعزيز مكانتها في سوق الهواتف الذكية الفاخرة من خلال سلسلة Razr وسلسلة Edge. كما أن التعاون مع علامات تجارية مثل Pantone و Bose يستهدف بشكل خاص جيل Z (خاصة المستخدمات الإناث) ومستخدمي الشركات (B2B).
نتائج إيجابية لاستراتيجيات موتورولا الجديدة
لقد أظهرت الاستراتيجيات الجديدة بالفعل نتائج إيجابية للشركة. يُقال إن حجم شحنات سلسلة Moto Razr 40 للعام الماضي أعلى بخمس مرات مقارنة بسابقتها. وفي السنة المالية 2023-2024، ارتفعت تفعيلات هواتف الشركة الذكية بنسبة 12% على أساس سنوي، حيث شكلت الهواتف الفاخرة منها 25%. كما ارتفعت الإيرادات في أسواق آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 88% و 40% على التوالي. يعتقد سيرجيو بونياك أن أعمال الهواتف الذكية في موتورولا تحسنت من حالة "القتال من أجل البقاء" إلى حالة "القتال من أجل الفوز" خلال السنوات الست الماضية.
وضع موتورولا في السوق
بلغت حصة الشركة في السوق في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية في الربع الرابع من عام 2022 حوالي 6% و 24% على التوالي، حيث احتلت الشركة المركز الثاني بعد سامسونج في أمريكا اللاتينية خلال تلك الفترة. ومع ذلك، فإن سيطرة الشركة على السوق الصينية أضعف نسبيًا.
كما تعمل الشركة على دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق في هواتفها الذكية. توقع سيرجيو بونياك أن توفر الهواتف الذكية تجربة مستخدم شخصية تعتمد على تفاعل المستخدم مع الجهاز وذلك بفضل تقنية الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب.