أدلت ستايسي جيلبرت المسؤولة المستقيلة في الخارجية الأمريكية بتعليق جديد لها تدين فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي لا تتوقف عن دعم الاحتلال.
وقالت جيلبرت بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية التي استقالت بسبب الأحداث في غزة :" إن إدارة الرئيس بايدن ستفعل أي شيء لتجنب قول الحقيقة عما يحدث في غزة".
وسبق وأن أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أيضًا اليوم الأربعاء، باستقالة ستايسي جيلبرت المسؤولة في الخارجية الأمريكية احتجاجاً على تقرير من الوزارة قالت فيه إن "إسرائيل لا تعرقل وصول المساعدات لغزة" وبررت فيه تحويل الأسلحة لها.
عملت جيلبرت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، وأرسلت يوم أمس الثلاثاء بريدًا إلكترونيًا إلى الموظفين أعربت فيه عن اعتقادها بأن وزارة الخارجية مخطئة في استنتاجها بأن "إسرائيل" ليست وراء عرقلة المساعدات الإنسانية لغزة، وفقًا لـ المسؤولين الذين قرأوا الرسالة.
ورد متحدث باسم وزارة الخارجية عندما سئل عن استقالة جيلبرت قائلا: "لقد أوضحنا أننا نرحب بوجهات النظر المتنوعة ونعتقد أن ذلك يجعلنا أقوى".
سبق ذلك ما قاله البيت الأبيض، من إن الغارة الجوية التي وقعت الأحد، وأدت إلى استشهاد العشرات في مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح بغزة "لم تتجاوز الخط الأحمر" الذي وضعه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، رد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، في المؤتمر الصحفي عندما سئل كيف لا يتجاوز هذا الهجوم الخط الأحمر لبايدن بقوله: "لا نريد أن نرى عملية برية كبيرة لم نر ذلك في هذه المرحلة".
ورغم كل الهجمات الشنيعة التى شنها جيش الاحتلال على رفح مؤخرًا وأدت إلى سقوط المئات من الضحايا الأطفال والنساء، قال البيت الأبيض: "لم يحدث خلال الفترة من الأحد إلى الثلاثاء ما يدفعنا لسحب المساعدات العسكرية الأمريكية من إسرائيل".