تسعى الدولة إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين في ظل الأزمة الإقتصادية التى يمر بها العالم، وتستهدف الحكومة خلال الفترات القادمة تحويل الدعم العيني إلى نقدي على منظومة الدعم ككل ، وليس فقط السلع الأساسية .
[[system-code:ad:autoads]]
يأتي ذلك من أجل توفير أقصى حماية للفئات الأولى بالرعاية وتبنى منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار فى البشر ، إلى جانب إلزام الأسر المستفيدة بالإستثمار في صحة أطفالها والتحقق من تعليم الأطفال ، وتحسين شبكة الأمان الاجتماعى وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، و تحسين شبكة الأمان الاجتماعي ، و إحداث مرونة في ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية .
[[system-code:ad:autoads]]
لايفوتك||
في هذا الصدد ، قال النائب عبد الفتاح يحيي ، عضو مجلس النواب إن الحكومة ممثلة في وزارة التموين، بتخليها عن الدعم العيني والتحول للدعم النقدي، يمثل قرارا مفيدًا للدولة وللخزانة العامة، لما يحدثه من توفير الكثير من الأموال على الخزانة العامة.
وأضاف " يحيي " في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه يؤيد التحول إلى الدعم النقدي بدلًا من العيني، شرط أن تكون هناك قاعدة بيانات دقيقة يتم من خلالها ضمان وصول الدعم لمستحقيه، مع مراعاة عدم الحذف العشوائي والتعامل غير الدقيق في تنقية البطاقات التموينية.
تفاصيل المقترح الحكومي
في سياق متصل، أوضح الحمصاني خلال مداخله هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» من تقديم الإعلامية لبنى عسل على قناة الحياة، أن المقترح مرتبط في الأساس بمنظومة الدعم ككل وليس فقط في السلع الأساسية وهو يقضي بصرف مبالغ نقدية محددة بدلًا من السلع المدعمة.
وتابع موضحًا، «ستقوم الحكومة بتحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، فعلى سبيل المثال أن كل مواطن سيحصل على مقدار محدد من المال وليكن 500 أو 1000 بصفة شهرية،
و هذا المبلغ سيتم زيادته سنويا بطبيعة الحال مراعاة للتضخم».
موعد تطبيق الدعم النقدي
أكد المستشار الحمصاني أن هذا المقترح لن يتم تطبيقه بصورة فورية وإنما يتطلب عقد حوارات وطنية مجتمعية وإجراء نقاشات مكثفة مع الخبراء والمختصين لتحديد مدى قابلية تطبيق الفكرة و آلية الحوكمة وضبط المسألة.