- صومعة منيا القمح تستوعب 5 آلاف طن قمح
- ميزان بسكول علي أعلي مستوي
- غرف تحكم إلكترونية ومبردات هوائية لحفظ الحرارة
- تسهيلات في توريد المستحقات المالية للموردين
لأكثر من 5 سنوات متتاليات احتلت محافظة الشرقية المرتبة الأولي علي مستوي محافظات الجمهورية في توريد محصول القمح واستقبال صوامعها وشونها بمختلف القري والمراكز لأكبر كميات من القمح مما جعل العيون دائما متجهه صوبها فقامت الدولة بإقامة عدد من الصوامع المتطورة ضمانا للحفاظ علي محصول القمح من الهدر أو التلف وكان من أبرز تلك الصوامع وأحدثها صومعة منيا القمح التابعة للشركة القابضة للصوامع.
[[system-code:ad:autoads]]
فيما حرص موقع صدى البلد على زيارة تلك الصومعة والتعرف علي مراحل إستقبال القمح وكيفية عملها والهدف المنشود من إقامة مثل تلك الصوامع وكان مرافقا لنا المهندس "أحمد سعيد"مهندس كهرباء ومدير صوامع منيا القمح بالشرقية وتم التجول بالصومعة والتعرف علي طريقة سير العمل وأبرز التسهيلات المقدمة للموردين والطاقة الإستيعابية للصومعة.
[[system-code:ad:autoads]]
الصومعة تعمل بطاقة استيعابية 5 آلاف طن
في البداية أكد المهندس "أحمد سعيد" أن صومعة منيا القمح هي عبارة عن صومعة حقلية تم إقامتها وتنفذيها للعمل بأحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة ومقامه على مساحة تقريبية حوالي 7000 م، وتضم 4 خلايا بسعة تخزينية 1250 طنا لكل خلية بإجمالي 5000 طن، وخلية تفريغ بسعة 80 طنا،وتضم الصومعة ميزان بسكول، ومعدات مناولة، وموازين إلكترونية، ومزودة ببرنامج قياس درجة الحرارة ومراوح للتهوية أسفل الخلايا، وأنظمة مكافحة وإنذار للحريق وشفط للأتربة.
مراحل استقبال القمح بشونة منيا القمح
أكد المهندس أحمد سعيد أنه فور قيام المزارعين بحصاد القمح الخاص بهم والقدوم الي صومعة منيا القمح والتي تقع بمدينة منيا القمح وبالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ومدينة بنها بمحافظة القليوبية تبدأ أول مرحلة لإستلام القمح داخل الصومعة.
لجان تقييم جودة القمح
تعتبر تلك المرحلة أول خطوة من خطوات إستقبال القمح وهي عبارة عن قيام لجنة مختصة، مشكلة من عدد من الجهات المعنية سواء "تموين،سلامة الغذاء،والزراعة..الخ" بتقييم القمح والوقوف على درجة النقاء الخاصة بالمحصول وأيضا درجة الرطوبة وخلو القمح من الحشرات ويتم إعطاء القمح درجة من ثلاث وتكون أعلاها درجة 23.5 وقامت الدولة المصرية بتحديد سعرها بـ ألفي جنيه للأردب.
مرحلة الميزان البسكول
وأضاف "سعيد" أن مرحلة الوزن هي المرحلة الثانية والأولي من العمل الفعلي داخل الصومعة فعقب تحديد الدرجة يتم تحويل السيارة أو العربة أو أي وسيلة قام المزارع أو المورد بإحضار القمح محمل عليها بالوقوف علي الميزان البسكول وهو عبارة عن ميزان إلكتروني تام علي درجة عالية من الكفاءة ويتم وزن الحمولة ممتلئة ثما بعد التفريغ يتم الوزن فارغة وإعطاء المورد إيصال بالوزن.
مرحلة التفريغ
وأشار المهندس أحمد سعيد أنه عقب الوزن يتم توجه الحمولة إلي "النقرة" وهي عبارة عن مكان كبير مزود بأنابيب لفلترة القمح بواسطة تروس معدنية مغناطيسية لتنقيته من الشوائب المعدنية ثما فلترته من الأتربة وتحويل القمح إلي أنابيب عن طريق سيور إلكترونية تعمل بطريقة مباشرة ويتم تحويل القمح إلي الخلايا المعدنية ليتم البدء في حفظ القمح داخل الصومعة.
غرف تحكم إلكترونية
وأوضح "سعيد" أن صومعة منيا القمح مزودة بغرف تحكم إلكترونية تتحكم فى كل شيء داخل الصومعة ففى حالة ارتفاع درجات الحرارة تقوم حساسات الحرارة المزودة بجميع الخلايا بالعمل فورا وتقوم بتغيير درجات الحرارة من خلال المبردات ووسائل التهوية وويتم ضخ هواء بارد والعمل علي تقليل درجات الحرارة داخل الخلية من أجل الحفاظ علي درجة حرارة المحصول ومنع تفشى الإصابات الحشرية والتى يتم التغلب عليها عن طريق التقليب والتهوية والتبريد.
توريد المستحقات المالية في أقل من 48 ساعة
أكد المهندس أحمد سعيد أن صومعة منيا القمح تفتح ابوابها لجميع المواطنين وتستقبل أى كميات من القمح مهما بلغ حجم وكمية التوريد من المزارعين فلا يقتصر التوريد على كبار المزارعين والموردين، ولكن يتم معاملة الجميع معاملة واحدة كما أن الدولة المصرية ووزارة التموين والشركة القابضة للصوامع قامت بوضع تسهيلات للمزارعين، فبداية تم تحديد سعر عادل للقمح وصولًا لاستقبال القمح المورد وصرف مستحقات الموردين بطريقة سلسة ودون عوائق ووضع تسهيلات كبيرة لاستلام الموردين مستحقاتهم ففي اقل من 48 ساعة يتم صرف المستحقات الخاصة للمورد وبصور متعددة سواء عن طريق شيكات او عن طريق تحويل المبالغ المالية الي الحساب الخاص به علي البنوك المحددة.
وفي النهاية تقدم المهندس أحمد سعيد بالشكر للدولة المصرية وإلى جميع العاملين بصومعة منيا القمح والشركة القابضة للصوامع لدورهم البارز في الاهتمام بالمزارعين والموردين وتقديم كافة التيسيرات والتسهيلات المختلفة.