كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الولايات المتحدة تستعد لحرب فضاء، من خلال تطوير أنظمة قتالية لمطاردة الأقمار الاصطناعية في المدار، وحماية المحطات الأرضية.
وتتّخذ أمريكا حاليًّا إجراءات حاسمة لتنشيط جهودها للدفاع عن مصالحها في الفضاء؛ لأن خدمات الملاحة المتنقلة وبعض خدمات التلفاز والإنترنت تعتمد على المعدات الموجودة في المدار الفضائي.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشارت الصحيفة إلى أن شركات تجارية ناشئة في الولايات المتحدة، تعمل على تقنيات دفاعية، بما في ذلك الكبسولات المدارية، وأجهزة الاستشعار، وهياكل الأقمار الاصطناعية، التي يمكن أن تكون لها تطبيقات عسكرية.
[[system-code:ad:autoads]]
وكثّفت القوةُ الفضائية للولايات المتحدة أحدثَ فرع عسكري في الجيش الأمريكي، التدريبات التي تشمل المناورة للأقمار الاصطناعية الأمريكية، والتنبُّؤ بما قد يخطّط له الخصوم، كما طوّرت القوة الفضائية سيناريوهات لمواجهة أجهزة الليزر وأجهزة التشويش وأجهزة الالتقاط والأسلحة النووية المستخدمة في الفضاء.
وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين يعارضون نشر أسلحة نووية أمريكية في المدار، متذرّعين بالتزامات بموجب معاهدة فضائية عمرها عقود، لكن وزارة الدفاع تتطلّع إلى نشر مجموعة الأسلحة والقدرات الفضائية الأخرى.