تحدثت الإعلامية نسرين أسامة أنور عكاشة عن مشاعر العطف والحنان التى تفتقدها بعد وفاة والدها الراحل، وذلك بمناسبة ذكري رحيله.
وقالت نسرين خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، تقديم الإعلاميتين إيمان عز الدين وهبة الأباصيري، معلقة: “واحشني سنده لأنه كان ضهر قوي ليا، بجانب حنانه وعطفه عليا وعلى أسرتنا ، احنا كنا نقطة ضعفه في الحياة.
وأستكملت: حتى يومنا هذا رغم مرور 14 عاما على رحيله إلا أنى لسة بدخل في نوبات بكاء كلما اشتد الحنين إليه ولا زلت أتأثر وأفتقده”.
تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة ، الذي قدم العديد من الروائع التلفزيونية .
كانت انطلاقته الحقيقية التي مهدت للعمل الدرامي العربي الأشهر "ليالي الحلمية" الذي ظهر الجزء الأول له عام 1987، وتتبع فيه على مدى 5 أجزاء التغير الاجتماعي الذي أصاب ملامح الشخصية المصرية في تاريخها الحديث من عصر الملك فاروق حتى مطلع التسعينيات، من خلال لوحة مذهلة ظهرت فيها عبقريته الفذة في إدارة أكثر من 300 شخصية لا تكاد تلمح هامشية في إحداها، ليسدل الستار بالجزء الثاني من "المصراوية" عام 2009 على مسيرته الدرامية.
ولد أسامة أنور عكاشة في طنطا عام 1941، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بمدارس كفر الشيخ؛ حيث كان يعمل والده، وتوفيت والدته وهو لم يجاوز السادسة، وكان لذلك الحرمان أكبر الأثر في شخصيته من خلال الحب الذي جسده في كل أعماله كأنه يعوض عما حرم منه في طفولته.
التحق بقسم الدراسات الاجتماعية والنفسية بجامعة عين شمس التي تخرج منها عام 1962، وهذا ما ساعده على توظيف تخصصه في فهم الظواهر الاجتماعية وعلاقة الفرد بمجتمعه، والغوص في أعماق النفس البشرية وصراعاتها الداخلية، وخلال هذه الفترة بدأت إرهاصات محاولاته الأولى في مجال التأليف.