تلقى رئيس المجلس الإقليمي في "ميروم هجليل" في الجليل الأعلى، عاميت سوفر، رسائل تهديد على “واتساب” من حزب الله اللبناني.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، جاء في إحدى الرسائل: "بالنسبة لمستوطني الشمال، نستهدف فقط المنازل التي استقر فيها الجنود.. إذا لم يتوقف القتال في غزة، فلن تبقى أي منازل".
[[system-code:ad:autoads]]
ووفقا للتقارير، فقد تم إرسال الرسائل النصية هذا الصباح وكلها مكتوبة باللغة العبرية وموقعة بـ"حزب الله".
وفي رسالة أخرى وصلت إلى سوفر جاء فيها أنه: "يجب أن تفهم أنه لن يتغير شيء هنا في الشمال بعد 1 سبتمبر إذا لم تتوقف الهجمات على غزة".
[[system-code:ad:autoads]]
كما اتهمت رسالة نصية أخرى وزير الدفاع يوآف جالانت بأنه "يبيع لك الأوهام بأنه يعد بالتخلص منا. نحن هنا إلى الأبد".
وكان جالانت قد تعهد بإعادة عشرات الآلاف من الإسرائيليين النازحين بسبب هجمات حزب الله إلى ديارهم، ملمحا إلى إمكانية التصعيد على الحدود الشمالية خلال الصيف.
وفي وقت سابق، قال عاميت سوفر:"نحن في وضع لا يُحتمل"، مشيراً إلى أنّ "مستوطني الشمال يواصلون دفع أثمان باهظة"، فيما ان تراكم الأضرار سيؤدي إلى "كارثة اقتصادية".
وأضاف سوفر في حديث للقناة (14) الإسرائيلية: "نحن استفقنا على صباح آخر متوتر، فبعد كل اغتيال لنا.. نشعر بارتفاع حالة التأهب التي تتميز بها المنطقة منذ عدة أشهر، وننظر إنْ كان سيكون هناك ردّ كبير وبأي مستوى".
وأعرب رئيس المجلس الإقليمي التابع للاحتلال عن قلقه من أنّ "الوضع لا يحتمل"، مع "الخشية من اندلاع الحرب.. ومتى اندلاع الحرب"، مردفاً: "باختصار الوضع هنا متأهّب ومتوتر".
كما أوضح أن"مستوطني الشمال يواصلون دفع أثمان باهظة أيضاً في ظل انعدام الأمن عند الحدود الشمالية"، وتابع قائلاً: "أنا أتحدث تحديداً عن الأثمان الاقتصادية، حيث أننا نرى تراكم الأضرار التي قد تؤدي إلى كارثة اقتصادية لدينا في الشمال، وسيكون من الصعب الخروج منها".
ومنذ 8 أكتوبر، تهاجم القوات التي يقودها حزب الله المستوطنات الإسرائيلية والمواقع العسكرية على طول الحدود على أساس شبه يومي، حيث قالت الجماعة إنها تفعل ذلك لدعم غزة وسط الحرب هناك.
وحتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل 10 مدنيين على الجانب الإسرائيلي، فضلا عن مقتل 14 جنديا واحتياطيا من جيش الاحتلال الإسرائيلي.