أكد محمد خطاب نائب رئيس غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات ورئيس شعبة الزجاج ، أن مصر استطاعت خلال السنوات العشر الأخيرة أن تستفيد من مواردها الطبيعية بشكل كبير الأمر الذي مكنها للتحول من مستورد إلى مُصدر في كثير من المنتجات ومدخلات الإنتاج ومن بينها الرمال التي تملك مصر في صحرائها الغربية أجود أنواعه وهي رمال السيليكا.
وقال خطاب علي هامش معرض "ويندوريكس" للزجاج والألومنيوم والواجهات في دورته الـ 14 والذي افتتحته الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية بالنيابة عن المهندس احمد سمير وزير التجارة والصناعة أن مصر منذ ما يزيد عن ١٤ عامًا كانت دولة مستوردة للزجاج بالرغم من امتلاكها احتياطي كبير من رمال سيليكا والتي تعد من أجود أصناف الرمال في العالم، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في الاستفادة من هذه الثروة الموجودة بالصحراء والمتمثلة في الرمال، وحولتها لمنتج خام عالي الجودة يدخل في صناعات كبيرة ويتم تصديره كذلك للكثير من الدول.
أضاف "خطاب"، أن الزجاج يساهم بقوة في مشروعات التنمية التي تشهدها مصر خلال السنوات العشر الأخيرة لاسيما أنه يتم استخدامه في عمل واجهات المباني والسيارات والأجهزة المنزلية والمفروشات، وغير ذلك من المنتجات التي يستخدم بها الزجاج المسطح.
وقال :نتبنى برنامج طموح لتقليل البصمة الكربونية، والسيطرة على الانبعاثات لضمان الريادة فى الأسواق الدولية والإقليمية وتقديم أعلى المواصفات للسوق المحلى.
وقال خطاب إننا حرصنا على الحصول على شهادات الجودة للتوافق مع متطلبات ومعايير الأسواق العالمية، ومواكبة العصر وامتلاك أحدث المواصفات العالمية فى الإدارة والجودة والصحة والسلامة والتكنولوجيا والابتكار.
أضاف، نسعى لتطبيق جميع المعايير لتوفير منتجات متطورة اقتصاديًا وبيئيًا، مؤكدًا على الريادة فى مجال صناعة الزجاج المسطح ومراعاة السيطرة على الطاقة وتقليل الانبعاثات والاستدامة
ويبلغ حجم الإنتاج المحلى نحو 220 ألف طن زجاج سنويًا من خلال مصنع قائم بمدينة السادات على مساحة 220 ألف متر باستثمارات تصل إلى 200 مليون دولار لإنتاج مختلف أنواع الزجاج المسطح.