أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قصفا إسرائيليا مكثفا استهدف محيط المستشفى الإماراتي غرب رفح جنوب قطاع غزة
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء بأن قوات الجيش الإسرائيلي توغلت قرب مسجد العودة في مدينة رفح، تخوض اشتباكات ضارية بغطاء جوي مكثف مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
[[system-code:ad:autoads]]
اشتباكات ضارية وقصف عنيف في رفح وتدمير أحياء سكنية في جباليا وشمال غزةرئيس الوزراء الهولندي يدعو إسرائيل إلى وقف عمليتها في رفح امتثالا لأوامر محكمة العدل الدولية
وقال موقع "كود كود" العبري، إن "القوات الإسرائيلية تخوض معارك ضارية مع الإرهابيين وسط مدينة رفح الآن، وتعمل القوات على الأرض بغطاء جوي كثيف"، مشيرا إلى أن "الدبابات التابعة للجيش الإسرائيلي تتقدم نحو وسط مدينة رفح".
[[system-code:ad:autoads]]
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن إطلاق النار متواصل وكثيف وسط مدينة رفح على الشارع الرئيسي، وسط قصف مدفعي مكثف غرب رفح في محيط حي تل السلطان.
وأضافت المصادر أن طائرات "الكواد كابتر" تقوم بإطلاق نيرانها في محيط المستشفى الاماراتي وتل الزعرب ومنطقة الزعاربة ومحيط مركز الشرطة، تزامنا مع قصف عنيف جدا في محيط المستشفى الإماراتي غربي مدينة رفح.
كما تشهد عدة مناطق في رفح حالة نزوح كبيرة جراء القصف المدفعي الإسرائيلي الذي يستهدف المنازل في محيط دوار زعرب وتل السلطان وحي السعودي وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وبالتزامن مع القصف العنيف على مدينة رفح جنوب القطاع، شنت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية غارات مكثفة على مناطق شمال غزة، أسفرت عن تدمير حي سكني وعدد كبير من المنازل في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا.
وبحسب مصادر فلسطينية، أسفر قصف إسرائيلي على منزل في مدينة بيت حانون شمالي القطاع، عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين ودمار كبير في المنطقة.
هذا وكان قد استهدف الجيش الإسرائيلي مساء الأحد خيام النازحين غرب مدينة رفح، وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين، وكان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف أعماله العسكرية في رفح.
وقد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، أمرا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ويشن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي يوميا موقعا آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين، وسط وضع كارثي بفعل الحصار ونزوح أكثر من 95% من سكان القطاع.