رغم مرور عدة سنوات على واقعة الطائرة الماليزية الغامضة، مازال يعمل بعض المحققون الهواة لحل لغز اختفاؤها، وقد خرجوا مؤخرًا بسيناريو جديد ومقتنعون بأنهم فكوا اللغز الذي دام عقدًا من الزمن حول اختفاء الرحلة MH370.
[[system-code:ad:autoads]]
فقد يعتقد المحققون أنهم يعرفون موقع طائرة الخطوط الجوية الماليزية، التي اختفت بعد 40 دقيقة فقط من إقلاعها من كوالالمبور في مارس 2014، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
[[system-code:ad:autoads]]
ولم يتم رؤية الطائرة، المتجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصًا، مرة أخرى، مما ألهم جيشًا من محققي الإنترنت لمحاولة حل اللغز، بعد فترة طويلة من انتهاء مهمة البحث الرسمية.
ورغم أن عملية البحث التي استمرت أربع سنوات، والتي كلفت الملايين، لم تسفر عن شيء، تعهد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في مارس بإعادة فتح التحقيق إذا كانت هناك أدلة كافية.
أعطى عالم رياضيات من جامعة كارديف مؤخراً أملاً جديداً لأقارب الطائرة من خلال نشر اعتقاده بأن الإشارات الصوتية التي تم التقاطها في محطة صوتية مائية قبالة ساحل أستراليا يمكن أن تكون أساسية في تحديد موقع الطائرة المنكوبة.
وقال الدكتور أسامة قادري: "يظهر تحليلنا أنه تم اكتشاف إشارات ضغط واضحة من حوادث تحطم الطائرات السابقة على السماعات المائية، حتى على مسافات تتجاوز 3000 كيلومتر".
وفي حالة الطائرة MH370، خلصت التحقيقات الرسمية إلى أن الطائرة تحطمت بالقرب من القوس السابع، وهي النقطة التي حدث فيها آخر اتصال بين الطائرة وإنميرسات.
وهو ليس الوحيد الذي يعتقد أنه يمكن العثور على الطائرة، التي اختفت وتوقفت عن الاتصال بمراقبي الحركة الجوية على حدود المجال الجوي الماليزي والفيتنامي.
وتشير معظم النظريات حول ما حدث للطائرة إلى أنها سقطت في مكان ما في جنوب المحيط الهندي بعد أن تحطمت عمدا على يد الكابتن زهاري أحمد شاه، 53 عاما.
ريتشارد جودفري، مهندس طيران بريطاني متقاعد ومؤسس موقع The Search for MH370، مقتنع بأن الأمر لن يستغرق سوى بحث واحد إضافي في الموقع الصحيح للعثور على MH370.
وقام بتمشيط مجموعات مختلفة من البيانات التي تم الاحتفاظ بها سابقًا في مجالات منفصلة، ويعتقد أن الطائرة تقع على بعد 1500 كيلومتر غرب بيرث بأستراليا.
وقال لبي بي سي: "موقع تحطم الطائرة MH370، الذي تم تحديده بواسطة تقنية WSPR، يقع داخل دائرة نصف قطرها 30 كيلومترا ومركزها عند 29.128 درجة جنوبا و99.934 درجة شرقا".
وأضاف:"تقع هذه المنطقة على بعد 1560 كيلومترًا غرب بيرث بأستراليا. ولن يستغرق الأمر سوى بحث واحد إضافي في هذه المنطقة وسنعثر على الطائرة MH370".
ويعتقد فنسنت لين، الباحث السابق في معهد الدراسات البحرية والقطب الجنوبي (IMAS) بجامعة تسمانيا، أن موقع الطائرة ليس لغزا ويعتقد أيضا أنها غرب بيرث.
وقال لين، الذي نشر العديد من الأبحاث حول هذا الموضوع، إنه يجري أيضًا تحقيقًا مستقلاً خاصًا به، لبي بي سي: "الموقع الدقيق للطائرة MH370 يقع في حفرة عميقة جدًا يبلغ عمقها 6000 متر، على بعد حوالي 1500 كيلومتر غرب بيرث وعلى طول خط الطول بينانج هذا الموقع يوفق بين جميع الأدلة".
ويعتقد الطيار البريطاني "سيمون هاردي"، الذي تمت دعوته للانضمام إلى البحث في عام 2015 واختبر مجموعة من النظريات باستخدام أفضل أجهزة محاكاة الطيران في العالم، أن الطائرة وركابها مدفونون في قاع البحر بعد أن نفذ طيارها 'الانتحاري' عملية مثالية. الخندق في المحيط.
وفي حديثه بمناسبة ذكرى الاختفاء، قال إن مكان استراحة الرحلة يقع في منطقة صدع جيلفينك، وهو خندق ضربته الزلازل وكان من المفترض أن يكون قد دفنها الآن.
كان خبير التكنولوجيا البريطاني إيان ويلسون مقتنعًا جدًا بأن بقايا الطائرة متناثرة في أعماق غابة في كمبوديا، لدرجة أنه سافر هو وشقيقه جاكي إلى البلاد لمحاولة تعقبها بأنفسهم.
وادعى أنه رصد طائرة الخطوط الجوية الماليزية على خرائط جوجل، لكنهم اضطروا إلى التخلي عن عملية بحث شبه مميتة عن الحطام بعد أن واجهوا ظروفًا قاسية على بعد أربعة أميال شمال قمة بنوم أورال.