صفقة التبادل.. أعلنت هيئة الاحتلال الإسرائيلي عن تفاصيل جديدة لمقترحها بشأن صفقة التبادل ووقف القتال في قطاع غزة.
صفقة التبادل
أذاعت العديد من القنوات مقترحات صفقة التبادل وتسليم الوسطاء، وتناقلتها الصحف العبرية، وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الاحتلال الاسرائيلي سوف يسلم الوسطاء، اليوم الثلاثاء، مقترحهم لصفقة التبادل ووقف القتال مع حركة حماس.
لكن بحسب موقع “إسرائيل 24” رفضت حركة حماس الانخراط في أي محادثات عن الرهائن المحتجزة لديها، خاصة بعد الغارة الجوية التي شنها سلاح الاحتلال الإسرائيلي على رفح.
ونتج عن هذه الغارة، ليل الأحد، مقتل عشرات الفلسطينين والأطفال والنساء، الذين تفحموا وتحولوا إلى أشلاء، وقال أسامة حمدان المسؤول في حماس، إن "استمرار إسرائيل في المماطلة والغارات الجوية قد يعني أن رهائنها سيعودون مجرد جثث، وربما لن يعودوا أبدا، وإسرائيل لن تعيد أسراها إلا وفق شروطنا التي عرضناها على الوسطاء".
مصير الأسرى
وعن مصير وحالة المجندين المحتجزين، أضاف: "ليست لدينا أي معلومات إضافية فيما يتعلق بمصير أو حالة الجنود الأسرى، والجيش الإسرائيلي نفسه يلتزم الصمت بشأن هذا الأمر".
وأرجع سبب احتجازهم إلى الآن وأي خطر قد يتعرضوا له إلى الاحتلال، وحمّل القيادي الاحتلال مسؤولية كل ما تقوم به حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المدنيين الفلسطينيين"، وقال إن إسرائيل "تهرب من فشلها في مواجهة المقاومة بارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء".
إدانة عالمية
في بيان قوي، أدان المبعوث الأممي للشرق الأوسط تور وينسلاند أمس الاثنين القصف الإسرائيلي على مخيمات النازحين في مدينة رفح الفلسطينية. وطالب وينسلاند الجانب الإسرائيلي بإجراء تحقيق شامل وشفاف في الحادث.
وقال وينسلاند في بيانه المنشور على حسابه الرسمي على منصة «أكس»: "أدين الهجمات الإسرائيلية التي وقعت أمس على مخيمات النازحين في رفح (جنوب قطاع غزة)، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 35 شخصًا فلسطينيًا بشكل مأساوي، بينهم نساء وأطفال".
وأعرب المبعوث الأممي عن انزعاجه الشديد لمقتل هذا العدد من النساء والأطفال في المكان الذي لجأوا إليه للفرار من الحرب. وشدد على ضرورة إجراء تحقيق شفاف وشامل في هذه الحادثة المأساوية.
صفارات الإنذار
وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية، فقد انطلقت صفارات الإنذار في مستوطنات ناحل عوز وغلاف غزة. القوات الإسرائيلية تواصل شن مئات الغارات والقصف المدفعي في أنحاء قطاع غزة، مما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين وأضرار جسيمة.
وأشار التقرير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دمر مباني سكنية بأكملها في القطاع، في إطار سياسته المستمرة للتدمير الشامل. كما لا يزال آلاف الضحايا محاصرون تحت الأنقاض بسبب استمرار القصف والأوضاع الخطرة على الأرض.
ويعاني قطاع غزة من حصار شديد وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الإنسانية الحيوية، مما أدى إلى أزمة إنسانية كارثية وهجرة أكثر من 90% من السكان.