زينب سيدة ثلاثينية تزوجت قبل 5 سنوات إلا أن حياتها تحولت إلى جحيم بعدما علمت بخيانة زوجها لها، حيث كانت في قريتها تزور أسرتها، وقطعت الزيارة فجأة للعودة وحينما عادت إلى منزلها وجدت زوجها داخل الشقة برفقة سيدة بدون ملابس، وما أن واجهته حتى قام بالاعتداء عليها بالضرب وطردها خارج الشقة، فحضرت إلى محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع منه.
[[system-code:ad:autoads]]
زينب تطلب الخلع بسبب خيانة زوجها
جلست زينب بالقرب من محكمة الأسرة في الكيت كات، تنتظر المحامي الخاص بها، حتى تدخل إلى مبنى المحكمة، وسردت لـ صدى البلد تفاصيل قصتها مع زوجها وكيف اكتشفت خيانته، بالرغم من أنه معروف عنه في الأسرتين الاحترام والمداومة على الصلاة في المسجد في أوقاتها، والخير بين الجيران، إلا أنها كانت صدمة لها بعدما شاهدته برفقة السيدة وحين عادت أسرتها لسؤاله عن ذلك أخبرهم بأنها زوجته الثانية.
[[system-code:ad:autoads]]
وقالت زينب عن قصتها مع زوجها «تزوجت قبل 5 سنوات، من رجل هادئ الطباع ومحب للخير، صوته خافت قامت خالتي بتقديمه إلى، حيث تقدم إلى أسرتي وطلب الزواج مني ووافقت أسرتي على ذلك، وتمت الزيجة في غضون شهور بسيطة، وكانت سنوات الزواج هادئة بدون مشكلات، فقد كان زوجي هو الزوج الذي تتمناه أي فتاة فهو ليس بخيل، صوته دائما خافت يستطيع حل كافة المشكلات إن وجدت، يترك كل شيء للذهاب إلى الصلاة في المسجد في أوقاتها».
وتابعت زينب قائلة «مرت الأيام يوما بعد يوم، حتى تلقيت مكالمة هاتفية من أسرتي للسفر إليهم وزيارة ابنة خالتي التي أنجبت، وبالفعل طلبت منه السفر وقام بتوصيلي بالسيارة حتى محطة القطار، وما أن وصلت قمت بالاتصال به وأخبرني بأنه في عمل، وأخبرته بأنني سأعود بعد أسبوع، ولكنني قطعت الزيارة في منتصف الأسبوع بسبب عيد ميلاده وقررت العودة، وحينما وقفت أمام باب الشقة كنت أشعر حينها بـ قبضة في القلب ولكنني لم أهتم، وقمت بفتح الباب لأجد أمامي المفاجأة، زوجي المحترم في الشقة برفقة سيدة».
اختتمت زينب حديثها قائلة «حينما دخلت إلى الشقة وجدت زوجي أمامي وبرفقته سيدة بدون ملابس، ووقفت صامتة لمدة دقائق لا أتذكرها، إلا أن الصمت قطعه صرخات ومشاجرة وظل هو صامتا وأنا أردد حديثي له حتى أخبرني قائلا: اطلعي بره مش عايزين فضايح، ثم أمسك بي والقاني خارج الشقة، وأغلق باب الشقة، وأخبرت أسرتي ثم قاموا بالاتصال به وأخبرهم أن السيدة زوجته الثانية، وقمت بالذهاب إلى محكمة الأسرة لرفع قضية خلع».