قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل تجاوز الهجوم الإسرائيلي على رفح "الخط الأحمر" الأمريكي؟.. أكسيوس تجيب

الولايات المتحدة وإسرائيل
الولايات المتحدة وإسرائيل
×

أفاد موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولان أمريكيان، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا تزال تقوم بتقييم ما إذا كانت الضربة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 45 نازحًا فلسطينيًا في مخيم للخيام في رفح يوم الأحد، تمثل انتهاكًا لـ "الخط الأحمر" للرئيس بايدن.

[[system-code:ad:autoads]]

وهدد بايدن في وقت سابق من هذا الشهر، بتعليق تسليم بعض الأسلحة الهجومية أمريكية الصنع إذا دخلت إسرائيل المراكز السكانية في رفح.

إسرائيل تنتهك الخط الأحمر الأمريكي

وأوضح المسؤولون الأمريكيون لاحقًا، أن الأزمة الإنسانية نتيجة النزوح الجماعي للمدنيين من رفح يمكن أن تشكل أيضًا انتهاكًا للخط الأحمر الذي وضعه بايدن.

[[system-code:ad:autoads]]

وقال مسؤول أمريكي لأكسويس، إن البيت الأبيض بصدد تحديد ما حدث بالضبط من أجل تحديد ما إذا كانت الظروف تستدعي اتخاذ إجراء أمريكي.

ووفقا لثلاث مسؤوليين أمريكيين، ففي الأيام التي سبقت الغارة الجوية الكارثية، شعر مسؤولو البيت الأبيض أنهم تمكنوا من التأثير بشكل كبير على الخطط العملياتية الإسرائيلية في رفح بطريقة من شأنها أن تمنع سقوط أعداد كبيرة من المدنيين.

وعندما كان مستشار الأمن القومي الأمريكي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، في إسرائيل الأسبوع الماضي، أجرى عدة ساعات من المناقشات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين حول عملية رفح.

وتضمنت تلك المحادثات إحاطة مفصلة من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.

وقال مسؤول أمريكي كبير، لأكسويس، إن سوليفان شعر أن الكثير من مخاوف الإدارة الأمريكية قد تم تناولها في خطط إسرائيل المحدثة بشأن رفح، وأنه من الممكن رؤية كيف يمكن تنفيذ عملية دون تجاوز "الخطوط الحمراء" التي وضعها بايدن.

وأدى هذا التقييم إلى تخفيف الولايات المتحدة معارضتها لتوسيع الجيش الإسرائيلي عملياته في رفح، والتي شملت الغارة الجوية يوم الأحد.

وأوضح مسؤول أمريكي، إن حادث رفح من المرجح أن يزيد الضغط السياسي على بايدن لتغيير سياسته تجاه الحرب في غزة.

وسيتم إجراء التحقيق في جيش الدفاع الإسرائيلي من قبل وحدة خاصة مكلفة بالتحقيق في مثل هذه الحوادث، قبل أن يقرر المدعي العام العسكري ما إذا كان سيتم فتح تحقيق جنائي أم لا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة نُفذت بناءً على معلومات استخباراتية مسبقة أشارت إلى وجود مسؤولين كبار في حماس كانوا يخططون لشن هجمات في الضفة الغربية.

وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي، إن الغارة نفذتها طائرة مقاتلة استخدمت "ذخيرتين برأس حربي مخفض"، وقالا إنهما مخصصتان خصيصًا لضرب هذا النوع من الأهداف.

وقال المسؤول إن القنابل أسقطت على بعد 40 مترا تقريبا من مخيم الخيام، ومن المرجح أنها تسببت في الحريق الذي أدى إلى مقتل عشرات الفلسطينيين.

وقال الجيش الإسرائيلي: "قبل الغارة، تم اتخاذ عدد من الخطوات لتقليل خطر إلحاق الأذى بالمدنيين غير المتورطين أثناء الغارة، بما في ذلك إجراء المراقبة الجوية، ونشر ذخائر دقيقة من قبل القوات الجوية الإسرائيلية، والحصول على معلومات استخباراتية إضافية".

وأضاف الجيش الإسرائيلي: "بناء على هذه التدابير، تم التقييم أنه لن يكون هناك ضرر متوقع للمدنيين غير المشاركين، ويأسف جيش الدفاع الإسرائيلي لأي ضرر يلحق بالمدنيين غير المشاركين أثناء القتال".