يفتتح غدا الثلاثاء ،وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محطة رياح خليج السويس ، باستثمارات تبلغ 230 مليون يورو.

ويقع المشروع بالقرب بمدينة رأس غارب في منطقة خليج السويس وجبل الزيت ، وسيتم تطويره وفق نظام "بناء/تملك/تشغيل".

وسيتم توليد الطاقة في مشروع رياح السويس للطاقة 1.1 جيجاوات باستخدام توربينات يصل ارتفاعها إلى 220 متراً إلى جانب توظيف أحدث التقنيات. ومن المقرر أن تعمل المحطة على أعلى مستوى من كفاءة الأداء، وستزود نحو 1,080,000 وحدة سكنية بالطاقة، وتخفض ما يقرب من 2.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.

و محطة رياح خليج السويس هي محطة مملوكة لهيئة الطاقة الجديدة و المتجددة،وستكون بقدرة 252 ميجا وات،و ستكون هذه المحطة هي أخر مشروع مملوك للهيئة ولن تنشأ محطات جديدة على نفقتها وذلك بهدف تخفيف الأعباء المالية على الدولة.

وفى المرحلة المقبلة سيقتصر دور هيئة الطاقة المتجددة على إجراء الدراسات وإتاحة الأراضى للمستثمرين ومتابعة المشروعات التي يتم إنشائها، فالوزارة تعمل على الوصول إلى إجمالي القدرات المولدة من الطاقة المتجددة على الشبكة بحلول 2030 إلى 68 ألف و500 ميجا وات بنسبة 42% من إجمالي القدرات الموجودة على الشبكة القومية للكهرباء، وذلك من خلال فتح المجال لمشاركة القطاع الخاص و خلق سوق تنافسي يصب في مصلحة المستهلك.

كما أن هناك خطة مرجعية تستهدف الاعتماد على الطاقات المتجددة بنسبة 50% بحلول عام 2040 من إجمالي قدرة الشبكة القومية للكهرباء بإجمالي قدرات تصل إلى 142 ألف ميجا وات.

وتمتلك مصر أكبر مصادر للطاقة المتجددة بالمنطقة بالكامل وبأفريقيا، حيث أن هناك مساحات تصل إلى 173 ألف كيلو متر مربع لإنشاء محطات رياح بقدرات إجمالية تصل إلى 350 ألف ميجا وات وهو ما يعادل 10 أضعاف الحمل الأقصى الحالى للشبكة القومية للكهرباء.

وتحرص وزارة الكهرباء على فتح المجال للقطاع الخاص للتوسع في الاستثمارات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وانتاج الهيدروجين الأخضر، و تقديم كل سبل الدعم للمستثمرين .