محمد شحاتة عضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج:
- فكرة إنشاء الاتحاد من أجل ربط ١٢ مليون مصري بوطنهم الأم
- نجاح الملتقى الأول لمكافحة الهجرة غير الشرعية ليس وليد الصدفة ونتاج طبيعي للعمل المؤسسي داخل الاتحاد
[[system-code:ad:autoads]]
- نعمل على مدار الساعة لمواجهة أي تحديات تواجه المصريين بالخارج والقادم أفضل
نجح الملتقي الأول لاتحاد شباب المصريين بالخارج لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتأهيل شباب المصريين للعمل بالسوق الدولي، والذي أقيم علي مدار 4 أيام بمحافظة الإسماعيلية بحضور وزيرة الهجرة في اليوم الافتتاحي ووزير الشباب والرياضة في الجلسة الختامية، بمشاركة 14 محافظة ولفيف من القيادات الشابة الواعدة.
[[system-code:ad:autoads]]
التقينا بمحمد شحاتة منسق عام الملتقى وعضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، في حوار مفتوح من القلب عن دور الإتحاد خلال الفترة القادمة في تذليل العقبات التي قد تواجه المصريين بالخارج، وكيفية خلق جسور تواصل وإعادة الثقة بينهم وبين الوطن الأم وتفعيل دورهم الوطني في التسويق للدولة المصرية وفتح آفاق استثمارية واعدة لمستقبل مشرق وفقا للرؤي التي تتبناها القيادة السياسية وعلي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ما هو الهدف الرئيسي من إنشاء إتحاد شباب المصريين بالخارج؟
الهدف الرئيسي من إنشاء الاتحاد هو ربط الجاليات المصرية والتي تضم ما يقرب من ١٢ مليون مصري يعيشون في الدول الأجنبية المختلفة بوطنهم الأم مصر وتفعيل دعمهم للوطن في هذا الوقت الراهن والذي يحتاج فيه الوطن لأبنائه الأوفياء، حيث كان الأصل هو إنشاء علاقات ترابطية أقوى استكمالا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يولي اهتماما والتفاتا غير مسبوق لملف المصريين بالخارج ومكافحة الهجرة غير الشرعية وتأهيل شباب المصرين للعمل بالخارج بمواصفات دولية.
وما هو مدى استجابة مصريي الخارج وتفاعلهم مع أجندة عمل الإتحاد؟
وجدنا تفاعلا حقيقيا وملموسا وتمكنا خلال فترة قصيرة بجهود الدكتور محمود حسين رئيس مجلس إدارة الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة في خلق روح الترابط بين المصري بالخارج وحكومته ودولته وإعادة الثقة بينه وبين الدولة المصرية.
وهل من تحديات واجهتموها خلال هذه الفترة ومع العمل على إنشاء الاتحاد؟
بالطبع فهناك تحديات وكان أهمها التصادم مع بعض القوانين في العمل العام الدول التي يسكنها الوافدون المصريون، ولكن بالعمل الجاد والنية الصادقة تمكنا من تذليلها وأصبح المصريون المنضمون للاتحاد سفراء لمصر بالخارج ليس فقط عاملين أو مقيمين.
وهل من تحديات تواجه المصريين في الخارج؟
نعم يواجه المصريون بالخارج علي مدار سنوات طويلة قبل تولي الرئيس الحكم، تحديات جمة، ولكني أزعم أن جميعها في طريقها للحل الجذري، لأننا عملنا مع بداية إنشاء الاتحاد علي تشكيل تكتل وحلقة وصل فعالة لإدارة وتذليل كل هذه التحديات وإدارة ملفات أبناء المصريين بالخارج علي خطى الرئيس السيسي.
وما هي خطواتكم في سبيل تذليل هذه العقبات؟
بدأنا بفتح باب العضوية العاملة لاتحاد المصريين بالخارج مقابل منح بعض الامتيازات من الدولة المصرين لهم، بالإضافة إلي تسويق جميع مبادرات الدولة المصرية مثل مبادرة السيارات وبيت ومزرعة الوطن وحل الموقف التجنيدي، ومنحهم خصومات في المعارض العقارية التي تتم تحت إشراف وزارة الهجرة والجهات المعنية.
وما تقييمكم لدور المصريين بالخارج في الاستحقاقات الدستورية بالدولة المصرية وخاصة بعدما تصدروا المشهد السياسي في الإنتخابات الرئاسية السابقة؟
لا يمكن للنجاح أن يكون وليد صدفة، وأن الملحمة الوطنية التي شهدها الاستحقاق الدستوري في الانتخابات الرئاسية، كان وليد الجهود المبذولة من الرئيس وتفاعل جاد ورد جميل من المصريين بالخارج لرئيس شعر بهم وحافظ علي حلقات الوصل معهم بتذليل العقبات ومنحهم امتيازات كانت أحلاما بعيدة في العهد السابق، حتي كان ملف المصريين بالخارج مجرد رقم في الموازنة العامة للدولة يناقش في مجلس النواب لا يستغرق أكثر من دقائق، وأصبح ملفا محط اهتمام الرئيس.