ألقت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، باللوم على روسيا والصين في الدمار الذي أحدثته حماس.
وحذرت هايلي، خلال جولتها في المجتمعات المتضررة من هجوم السابع من أكتوبر الماضي، برفقة عضو الكنيست داني دانون من حزب الليكود، من أنه “إذا كنت تعتقد أن هذا سيحدث في إسرائيل فقط، وإذا كنا متعجرفين بما فيه الكفاية، فمن الممكن أن يحدث هذا بالتأكيد في أمريكا أيضًا”، بحسب ما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأكدت “هيلي" أن 7 أكتوبر “تم تنسيقه من قبل إيران، وقد ساعدته المخابرات الروسية وقد تم تغذيتها بأموال من الصين التي لا تنكر ذلك".
وزعمت هيلي "كانت الصين تمول إيران طوال الوقت وساعدتها المخابرات الروسية في معرفة مكان كل شيء وساعدت إيران في تدريبهم إذن هذه ليست حماس".
وتأتي رحلة حاكمة كارولينا الجنوبية السابقة مع تزايد التكهنات بأنها ربما تسعى للحصول على مكان على التذكرة الجمهورية كنائبة للرئيس دونالد ترامب، الذي خسرت أمامه في الانتخابات التمهيدية الرئاسية.
وكثيراً ما يزور المرشحون الأمريكيين، إسرائيل؛ لصقل أوراق اعتمادهم في السياسة الخارجية.
وتقول هيلي إنه على الرغم من أنها لن تنتقد رئيسًا أمريكيًا أثناء وجوده في الخارج، إلا أن "الطريقة المؤكدة لعدم مساعدة إسرائيل هي حجب الأسلحة"، في إشارة إلى القرار الأخير الذي اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقييد عمليات نقل الأسلحة.