ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الإثنين، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، يحقق في بيع ما يشتبه في أنها مئات القطع الأثرية من المتحف البريطاني لمشترين في الولايات المتحدة.
وبحسب التقرير، فقد سهلت وكالة إنفاذ القانون الأمريكية أيضًا، إعادة 268 قطعة أثرية، يدعي متحف لندن أنها مملوكة له، والتي تم بيعها إلى أحد هواة جمع التحف في واشنطن العاصمة.
[[system-code:ad:autoads]]
وفي العام الماضي، أعلن المتحف البريطاني أن الأحجار الكريمة والمجوهرات القديمة وغيرها من العناصر من مجموعته مفقودة أو مسروقة أو تالفة.
ومن بين 1500 قطعة تشير التقديرات إلى أنها مسروقة أو مفقودة، تم استرداد 626 قطعة حتى الآن، وتم تحديد موقع 100 قطعة أخرى ولكن لم تتم إعادتها بعد.
[[system-code:ad:autoads]]
وكانت الغالبية العظمى من الكنوز المسروقة المشتبه بها “غير مفهرسة”، ولا يزال المتحف يعمل على إثبات أنها تنتمي إلى مجموعته.
بيتر هيجز، أمين المتحف للمجموعات اليونانية القديمة والرئيس بالإنابة لقسم اليونان وروما، متهم من قبل المتحف البريطاني بسرقة وإتلاف وصهر وبيع القطع الأثرية القديمة، ويقدر المتحف أن هيجز حصل على حوالي 100 ألف جنيه إسترليني إجمالاً، وينفي هذه الاتهامات.
ولا تزال اليونان والمملكة المتحدة عالقتان في النقاش حول منحوتات البارثينون، وتطالب أثينا بإعادة القطع الأثرية القديمة التي أزالها اللورد إلجين في أوائل القرن التاسع عشر، وهي موجودة حاليا في المتحف البريطاني.
وتقول اليونان إن المنحوتات أخذت بشكل غير قانوني، وتنتمي إلى سياقها الأصلي، بينما يؤكد المتحف البريطاني أنها تم الحصول عليها بشكل قانوني وأنها جزء من التراث العالمي الذي يمكن للجمهور الدولي الوصول إليه.