أشاد النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب بالرد الواضح والحاسم من وزارة البترول والثروة المعدنية حول الشائعات التي تُثار حول حقل ظهر للغاز وتأكيد الوزارة بأن الحقل يعمل بشكل طبيعي ولا توجد به أي مشكلات في الوقت الحالي وأن حقل ظُهر من الحقول الكبيرة في مصر.
كما أشاد " السويدى " فى بيان له أصدره اليوم بتأكيد وزارة البترول بأنه تم وضع البرامج الفنية لتنمية الآبار في حقل ظُهر، مع العمل على اكتشاف المزيد منها في الفترة المقبلة باعتبارها آبارا تنموية معتبراً رد وزارة البترول بمثابة صفعة قوية على وجوه كل من يروجون مثل هذه الأكاذيب والشائعات ضد قطاع البترول الذى يعد واحداً من أهم القطاعات الاقتصادية الكبيرة الداعمة للاقتصاد الوطني.
واعتبر النائب طلعت السويدى النفى الواضح من وزارة البترول والثروة المعدنية حول ما أثير عن انسحاب سفينة تنقيب من حقل ظهر للغاز وتأكيدها على أن هذا الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا بمثابة دليل قاطع على أن هناك على أن مصر لاتزال مستهدفة من قوى الشر والظلام والإرهاب
وأكد النائب طلعت السويدى أن لجنة الطاقة والبيئة مستمرة فى تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لقطاع البترول لتحقيق المزيد من النجاحات والاكتشافات الجديدة لحقول البترول والغاز موجهاً التحية والتقدير لجهود قطاع البترول بقيادة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وجميع القيادات ورؤساء الشركات والمهندسين والفنيين والعاملين داخل هذا القطاع المهم.
وكان حمدى عبد العزيز المتحدث الرسمى باسم وزارة البترول والثروة المعدنية قد كشف عن أن هذه السفينة تُدعى سانتوريني عبارة عن حفار إيطالي، كان يعمل في منطقة شمال شرق حابي في البحر المتوسط.
وأوضح أن المنطقة التي كان يعمل بها هذا الحفار بعيدة تماما عن منطقة امتياز حقل ظهر، موضحا أن الحفار كان يحفر بئرا لإحدى الشركات، وبعد انتهاء مهمته غادر المنطقة وتوجه لأماكن أخرى.
وشدد على أن هذا الحفار لا علاقة له بشركة إيني الإيطالية ولا بحقل ظهر بأي حال من الأحوال.
وأشار إلى أن هناك سفينة حفر عملاقة التي اكتشفت حقل ظهر في 2014، تعمل وفقا لجدول معين يتضمن العمل على آبار تنموية جديدة لحفر للمحافظة على الخزان أو معدلات الإنتاج.
وأكّد أنه سبق أن تم حفر 19 بئرًا، فيما سيتم حفر بئرين آخرين في الفترة المقبلة.