قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال لحوم الأضاحي لقطاع غزة؛ كجزء من تشديد حرب التجويع التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف المكتب الإعلامي حكومي في غزة، في بيان له عبر قناته على تليجرام، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إغلاق المعابر وتجويع المواطنين، بحرمانهم من الاستفادة من لحوم الأضاحي، وذلك بعدم إدخال الأنعام المخصصة للأضحية من البقر والغنم والإبل، ما يمنع المواطنين من أداء شعيرة وعبادة يتقربون بها لله، وتطبيق سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع: "هذه الشعيرة الدينية التي تعكس معاني الفداء والتضحية، وتقترن أيضا بفريضة الحج التي منعها الاحتلال الإسرائيلي عن أهل غزة هذا العام، وتتقاطع مع معاناة الشعب الفلسطيني التي يعيشها في ظل العدوان المتواصل منذ 8 أشهر، ويمكن بها التخفيف من معاناته، وسد رمق الجوع والحاجة للغذاء وتحقيق مقصد عظيم من مقاصد الدين الإسلامي بالتكافل والتعاون لإطعام النازحين، سيما مع فتح باب الأضاحي في غزة لمن هم خارجها عبر المؤسسات والجمعيات، كما كنا نشهد كل عام".
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن منع الاحتلال الإسرائيلي لإدخال لحوم الأضاحي يندرج ضمن جرائم الحرب التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني وانتهاك حرية العقيدة والممارسة الدينية، بمنعه ممارسة دينية تعبدية وشعيرة من شعائر الإسلام وسنة مؤكدة عن النبي، لذا نطالب المعنيين وفي مقدمتهم منظمة التعاون الإسلامي والأشقاء في جمهورية مصر العربية، بالضغط على الاحتلال والعمل على إدخال الأضاحي وإنفاذ هذه الشعيرة العظيمة.